2025-07-17 - الخميس
وزارة التربية: ستعاد إلى المعلمين المبالغ المالية المقتطعة لصالح النقابة nayrouz تقرير مفاجئ يكشف حقيقة المزاعم الأمريكية بتدمير المنشئآت النووية الإيرانية nayrouz منذر القصيري الحماد ينال درجة الدكتوراه من جامعة ماليزية nayrouz مدرب بولندا الجديد يسعى لإعادة ليفاندوفسكي الى المنتخب nayrouz وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 nayrouz تعيين العميد محمد الهروط مساعداً لمدير الخدمات الطبية الملكية nayrouz محافظ جرش: إجراءات مشددة بحق المتورطين بافتعال الحرائق nayrouz بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا nayrouz بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية nayrouz إغلاق 5 فنادق في البترا مؤقتا بسبب ضعف الحركة السياحية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الحمود والشمايلة...صور nayrouz الأردن تعيد الأمل لأطفال غزة : ملك الإنسانية .. الدفعة السابعه لإعادة الحياة! nayrouz طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش nayrouz آمال ماهر تُجدد ثقتها في نادر عبد الله بـ 6 أغنيات جديدة في ألبوم "حاجة غير" nayrouz حريق في احراج جرش والدفاع المدني باسناد سلاح الجو nayrouz "رسائل من القلب إلى طلاب التوجيهي: ثقوا بأنفسكم، ولا تدعوا التوتر يسرق منكم أحلامكم." nayrouz إسرائيل تهدد علانية باغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع والأخير يرد بقوة nayrouz نعى وتكذيب فى 24 ساعة.. حفيدة الشيخ الدرزى مرهج شاهين تثير الجدل حول وفاته nayrouz فاجعة في العراق.. مصرع 61 شخصًا في حريق مدمر بمركز تجاري وخروج 14 جثة مجهولة الهوية nayrouz بوتين يهاجم حظر الاتحاد الأوروبي ويصفه: بـ”أحمق” nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

الفشل في ممارسة العمل الإعلامي.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: الدكتور عديل الشرمان. التحدي الأكبر الذي يواجه أية وسيلة إعلامية يكمن في قدرتها على كسب اكبر عدد من جمهور المشاهدين أو المستمعين أو القراء، وهو ما يطلق عليه مصطلح الذيوع والانتشار، وهنا يحدث الصراع والمنافسة بين وسائل الإعلام لتحقيق هذا الهدف، ويفرز هذا السعي المحموم وغير المحمود في كثير من الأحيان مضامين إعلامية ضارة بأمن المجتمع واستقراره، وتتعارض في بعضها مع القيم والأخلاق. لا يستطيع احد ان ينكر على وسائل الإعلام الحق في التنافس، والحق في تحقيق السبق الاعلامي، والبحث عن الاثارة، الا أن المشكلة تكمن في قدرة الوسيلة الإعلامية على ممارسة عملها في هذا الإطار دون تقديم مواد او مضامين ورسائل تحدث آثارا سلبية لدى جمهور هذه الوسائل. ليست المشكلة في تعبئة المساحات الإعلامية، وانما في كيفية التعبئة وطرق المعالجة، وبالمضامين التي تحملها رموز الرسالة الإعلامية، فالأحداث تتوالى ، والأزمات كثيرة، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية في تزايد مستمر، لذلك لن تجد وسائل الإعلام صعوبة في البحث عن المواد الدسمة التي تلبي رغبتها الجامحة في الإثارة وتحقيق السبق الإعلامي. الرسالة الإعلامية تتكون من رموز تحمل دلالات ومعاني، تصل للمستقبل فيعمل على فك الرموز لاستخلاص الدلالات والمعاني التي حملتها الرموز، فإن لم تكن الرموز محملة بدلالات ومعاني متوافقة مع ثقافة المستقبل فإن المستقبل سيفكها ويفهمها على نحو خاطئ فتحدث أثرا سلبيا لا يتوافق مع أهداف المصدر صانع ومصمم الرسالة الإعلامية، وهذا ما يطلق عليه بالمهنية في ممارسة العمل الإعلامي . ان الكثير من الرسائل الإعلامية لا يوجد لها أهداف محددة واضحة، بمعنى ما الذي نريده من الرسالة الإعلامية، وما الذي نريد أن نصل اليه، وماذا نريد للمستقبل أن يعرف، وما هو السلوك المتوقع من المستقبل حال تلقيه الرسالة الإعلامية، فإذا حددنا أهدافنا بوضوح نستطيع أن نرسم الطرق للوصول اليها، وهذا ما يجب أن يحدث عند صياغة الخبر او إعداد البرنامج او المحتوى الإعلامي . ومن هنا فإن المؤسسات الإعلامية الناجحة تستند إلى خبراء ومختصين في صياغة الرسالة الإعلامية التي تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية لدى جمهور المستقبلين، وتعتمد على خبراء في وضع خريطة البرامج لوسيلة الاعلام بالاعتماد على فهم دقيق لمشاكل المجتمع وحاجاته، وهمومه وقضاياه، والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحيطة، والتعاون مع المؤسسات البحثية التي تزود الوسائل الإعلامية بالمعلومات التي تساعدها في وضع اجندتها ورسم سياساتها. كما أن ممارسة العمل الإعلامي تحتاج إلى معرفة بنظريات الاعلام الحديثة، وفهم دقيق لدمج الشكل مع المضمون في منتج يلاقي القبول والاهتمام من قبل المستقبل، ويلبي حاجته في الوصول إلى المعلومة، وإشباع غريزة الفضول والمعرفة لديه. ان الاعلام أشبه ما يكون بلعبة من أخطر الالعاب وأكثرها اهمية ولها فنونها، ولها طرقها في الممارسة، واساليبها في اللعب على الاوتار، فإن لم نكن قادرين على فهم هذه الفنون، ومعرفة مداخلها ومخارجها، فإننا سنكتوي بنيرانها، فالإعلام لعبة الساحر، وفيها ينقلب السحر على الساحر في كثير من الاحيان . اذا ممارسة العمل الإعلامي ليست عملية ارتجالية أو عشوائية، أو مهنة يمارسها هواة، أو عاطلون عن العمل، أو الباحثون عن الشهرة، أو أشخاص عهد إليهم بممارستها بالواسطة أو المحسوبية، وانما عمل احترافي مهني ذكي، واعي ومدرك لما يجري ويدور من حولنا، وهو عمل يحتاج إلى سمات وخصائص شخصية، واعلاميين يمتلكون الخبرة والقدرة على الفهم والاقناع، وادارات قادرة على إدارة المؤسسات الإعلامية ورسم الخطط والاستراتيجيات بحرفية ومهنية عالية، لأن الاعلام هو المرآة التي تعكس صورة الدولة، وعامل مهم من عوامل هيبتها، ونجاحها وقت الازمات، وفي كل الاوقات. ان عدم الفهم الدقيق للمشاكل والصعوبات السابقة، يعني الفشل في إدارة وممارسة العمل الإعلامي، وهذا هو السبب لكثير من الفشل الذي تواجهه وسائل إعلامنا المحلية في الأحوال العادية، ووقت حدوث الازمات، وهو سبب ضعف مخرجات الإعلام، وضعف الناطقين الإعلاميين، وكثيرا ما يعزى الارتباك وعدم الاستقرار لدى الرأي العام إلى ممارسات إعلامية خاطئة وضعيفة يشوبها الارتباك والحيرة والخوف، وعدم القدرة على الإقناع، ويصبح معها الإعلام صانعا للأزمات بدلا من القدرة على التعامل معها والتخفيف من آثارها.
whatsApp
مدينة عمان