2025-05-31 - السبت
ولي العهد يدعو إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل والحفاظ على الإرث nayrouz عجلون :الأيام الثقافية تعزز التفاهم والتنوع بين المحافظات nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا nayrouz الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا nayrouz سعر كيلو لحم بـ99 دينارا يثير جدلا ساخرا في الأردن nayrouz الفايز : العلاقات الأردنية والكويتية تستند إلى رؤية وإرادة مشتركة للقيادتين الرشيدتين في البلدين nayrouz "جرش الأثرية" تتزين لاستقبال مهرجانها الفني في هذا الموعد nayrouz دموع الرئيس السوري أحمد الشرع في قلعة حلب .. ما السر؟ nayrouz إعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان ودمشق nayrouz "الأعلى للسكان": نصف الأردنيين مدخنون و78 دينارا معدل الإنفاق الشهري nayrouz أبو قاعود.. نموذج إداري فاعل في خدمة الزرقاء وأبنائها nayrouz الوفد الصناعي الأردني يلتقي معاون وزير الاقتصاد السوري...صور nayrouz خلال الاجتماع الدوري للجمعية العمومية لشركة الجسر العربي بحضور وزراء النقل في ‏الأردن ومصر والعراق .‏ nayrouz باحث يتميز في جامعة البترا.. وتهنئة من القلب من د. صفاء الشرادقة وابنتها سيلين nayrouz الجامعة الأردنيّة تطلقُ فعاليّاتِ ملتقى الأساتذة الفخريّين nayrouz جمعية مربي المواشي تتوقع انخفاضا على أسعار الأضاحي لوفرة المخزون المستورد nayrouz دعوة عاجلة من منظمة الصحة العالمية لحظر منتجات التبغ المنكّهة nayrouz 9 مشروبات تساعد بفعالية في تقليل الوزن nayrouz مقتل 13 شخصا على الأقل في اندونيسيا بانهيار مقلع حجارة nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 31 أيار 2025 nayrouz الحاجة يسرا أحمد مصطفى خريسات في ذمة الله nayrouz الحاج حمدان ثاني الفريوان الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz

إدلب الموعد المشؤوم.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية: الدكتور عديل الشرمان. خلافا لما يتوقعه الكثير من المحللين والخبراء العسكريين والأمنيين فان معركة ادلب المتوقعة لن تكون العصا السحرية ومعركة الحسم المنتظرة والتي ينتهي معها كل شيء, لا بل ستكون بداية لمعركة اخرى من نوع آخر, ففي ظل اختلاط وبعثرة الاوراق السياسية في ادلب التي يتجمع فيها اعداد كبيرة من الجماعات المسلحة بغظ النظر عن تسمياتهم وولاءاتهم تلك الجماعات التي يقارب عددها اكثر من خمسة عشر فصيلا مسلحا انفصل بعضها عن جماعات, وانظم البعض الآخر لجماعات اخرى, وتغيرت مسميات, واستحدثت مسميات, انقسامات وانشقاقات, والوضع بات اكثر تعقيدا والمشهد اكثر غموضا في ادلب السياسي منه والميداني , وباتت المصالح فيها متشابكة, وكل طرف يحاول أن يجد لنفسه مكانا على خريطة الاحداث الجارية والمتوقعة, انها اشبه ما تكون بمعركة كسر العظم بين الدول الكبرى والدول ذات المصالح في المنطقة والمتصارعة سياسيا . كارثة انسانية ومجزرة بشرية يحذر منها المجتمع الدولي في حال تمت مهاجمة ادلب, تطورات متوقعة ضبابية الملامح, احتمالات تدخل امريكيا عسكريا في ضربات محدودة تبررها التطورات اللاحقة , وحركة نزوح كبيرة من مناطق النزاع ربما يمتد اثرها الى اوروبا, والواقع وان بدت المصالح متضاربة ومتعارضة, الا أن تجميع الجماعات والفصائل المسلحة في ادلب يكشف اللثام عن هدف لم يعد خفي تتفق عليه معظم الاطراف وهو القضاء على هذه الجماعات جزئيا وليس كليا, لأن في بقاء البعض منها مصلحة للدول المتصارعة والمتنافسة على المصالح في المنطقة, ولأن في بقاء هذه الجماعات تشكل تهديدا لدول المنطقة ما هو الا هدف لبعض هذه القوى لتجعل منها ذريعة لاستمرارية تدخلها وهيمنتها ونفوذها على المنطقة, وخاصة في ظل الشكوك والظنون التي تؤكدها التحليلات والتي تحوم حول دور هذه القوى في بروز هذه الجماعات, ودورها في دعمها ورفدها بالأموال على نحو خفي ومعلن. وفي المحصلة فان اللقاءات والاجتماعات المكوكية التي تجري وتتم لاحتواء الموقف, وما يتم اطلاقه من تصريحات وتحذيرات واستعراض للقوة اشبه ما يكون بمسرحية يحاول كل طرف فيها كسب الرأي العام والاستفادة من عامل الوقت, والمشهد ليس كما يبدو من خلال التصريحات العلنية للأطراف المختلفة, وما يقال امام الكاميرات يختلف عن ما يجري في الغرف المغلقة, ولعل في تحليل مضامين هذه التصريحات الاعلامية وما تخفيه لغة الجسد والملامح والايماءات غير اللفظية لمطلقي هذه التصريحات يكشف حقيقة مفادها أن التدخل العسكري في ادلب بات على الاغلب وشيكا وامرا لا مفر منه, وهو نتيجة حتمية لتطورات الاحداث في المنطقة, الا أن هذا التدخل واضح الملامح في بعض جوانبه, مبهم التفاصيل في جوانب اخرى ربما سيؤدي الى تحول هذه الجماعات من حالة التمترس أو التمركز الى حالة اللامركزية والتحول الى عصابات وجماعات مسلحة تتوزع في المنطقة مشكلة تهديدا طويل الامد للمجتمعات المحيطة والقريبة بالمقام الاول, وهو نفس الحال الذي كانت عليه في بدايات تكوينها, وربما يتوافق هذا مع مصالح بعض الاطراف والقوى, والخاسر الوحيد مما يجري وما سوف يحدث في الامد القريب جدا هو دول المنطقة وخاصة المحيطة والقريبة من سوريا, والدول التي ستنفق الاموال لاحقا في تمويل العمليات العسكرية لملاحقة فلول الجماعات الارهابية المسلحة والحد من الاخطار التي تشكلها على دول المنطقة. ويعد بقاء التهديد المحتمل الذي تشكله هذه الجماعات من عوامل الضغط الذي تستخدمه بعض الدول والقوى العالمية ذات المصالح, ووسيلة للهيمنة والسيطرة على مقدرات دول المنطقة, وسلبها قرارها, ولفرض وجودها وتنفيذ اجنداتها, وتصبح المنطقة مع هكذا ظروف ساحة وميدانا للتدريب وساحة لاختبار وتسويق الاسلحة, ووسيلة للتحكم في ارادة شعوب المنطقة والتدخل في شؤونها وقراراتها ومصيرها, ولفرض الحلول والشروط والصفقات عليها, وخدمة لإسرائيل الرابح الاكبر مما جرى ويجري على الساحة العربية عموما, والساحة السورية على وجه الخصوص.