2025-12-23 - الثلاثاء
النابلسي يرعى اختتام برنامج تدريبي حول أساسيات تنمية الطفولة المبكرة في سلطة nayrouz العميد الجوارنة يكرم عبدالسلام الزوايدة تقديرًا لأمانته nayrouz حادث سير يُصيب شقيقة ميسي بجروح خطيرة ويؤجل زفافها nayrouz أولى أمطار الشتاء تزور الأردن السبت المقبل nayrouz وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام nayrouz السفير السعودي الأمير منصور آل سعود يقدّم واجب العزاء لقبيلة بني صخر بوفاة الشيخ محمد نايف الخريشا nayrouz الملك والرئيس اللبناني يبحثان هاتفيا أبرز مستجدات الإقليم nayrouz ملف الإخوان… الصفيح الساخن nayrouz خطة الـ100 مليون.. كيف ينوي برشلونة ضم جوليان ألفاريز؟ nayrouz جامعة الزرقاء تنظم يومًا علميًا بعنوان "العربية فكر وإبداع" nayrouz جامعة الزرقاء تنظم ورشة لتعزيز الوعي المجتمعي بالقطاع السياحي بالتعاون مع منصة «نحن» ووزارة السياحة والأثار nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدا من جمعية سيدات النقع الخيرية nayrouz جامعة اليرموك تتوج بمراتب الريادة عربياً.. وتثبت تفوقها في التصنيف العربي للجامعات nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz اكتمال التحضيرات لانطلاق ماراثون دبي العالمي 2026 nayrouz منح بعشرات الملايين لم تُصرف أو بقيت بنسب سحب متدنية nayrouz ديوان المحاسبة: 22.3 مليون دينار إجمالي الوفر المالي المتحقق خلال 2024 nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz "زراعة الأعيان" تطلع على واقع قطاع التمور في المملكة nayrouz رئيس الوزراء يؤكد التعاون مع ديوان المحاسبة لتصويب ما يتمّ رصده من مخالفات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz

رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بـ«إسطنبول تقول» وتناقش آفاق ترجمة الأدب التركي

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نظّمت لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتّاب الأردنيين، مساءً، ندوة نقدية بعنوان «قراءة نقدية في المختارات القصصية المترجمة عن التركية: إسطنبول تقول»، للكاتب والمترجم أسيد الحوتري، وذلك في أجواء ثقافية شتوية مميزة، وبحضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الأدبي.

وقدّم الندوة الأستاذ محمد رمضان الجبور، وشارك فيها كل من الدكتور رباع الربابعة والدكتور علي مقدادي، اللذين قدّما قراءتين نقديتين تناولتا العمل من زوايا أدبية وترجمية وثقافية متعددة.

استهل الدكتور رباع الربابعة مداخلته بالإشارة إلى أن حركة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العربية ما تزال تعاني من قصور ملموس، كمًّا ونوعًا، على الرغم من العلاقات التاريخية والثقافية العميقة التي تربط العرب بالأتراك. ولفت إلى أن الجهود المؤسسية في هذا المجال ما تزال محدودة، الأمر الذي جعل معظم مشاريع الترجمة تعتمد على مبادرات فردية يقودها مترجمون شغوفون.

واستعرض الربابعة القصص المترجمة التي يضمها الكتاب، مبينًا أنها تختلف من حيث التجربة والأسلوب والزمن، لكنها تلتقي في أفق دلالي مشترك يبرر جمعها في كتاب واحد، فنيًا وفكريًا. وأوضح أن هذه النصوص، على تباعدها الظاهري، تتحاور ضمن شبكة من القلق الوجودي، والتوتر الاجتماعي، والبحث عن المعنى في عالم متحوّل.

وأضاف أن القصص مجتمعة ترسم صورة للإنسان التركي الحديث بوصفه كائنًا مأزومًا، يعيش بين ضغط المجتمع وثقل الذاكرة، وبين الطموح والخوف من السقوط، مشيرًا إلى أن هذه النصوص لا تسعى إلى تقديم حلول جاهزة، بل تكتفي بطرح الأسئلة، حيث تتحول القصة القصيرة إلى فضاء مفتوح للقلق والتأمل، لا أداة وعظ أو توجيه.

واختتم الربابعة مداخلته بالتأكيد على أن المجموعة تمثل نموذجًا ناضجًا للقصة التركية، تتقاطع فيها الواقعية مع الرمزية، والتحليل النفسي مع النقد الاجتماعي، ليغدو السرد مرآة دقيقة للإنسان في زمن التحوّل، وقصصًا تُقرأ بحثًا عن الفكرة والسؤال العميق الذي يرافق القارئ حتى بعد إغلاق الكتاب.

من جانبه، تناول الدكتور علي مقدادي في ورقته أهمية الترجمة، ولا سيما الترجمة الأدبية، بوصفها مجالًا شغل النقاد والباحثين طويلًا، لما لها من دور في إثراء المخزون المعرفي للقارئ الذي لا يجيد لغة النص الأصلي، ومنحه تصورًا أشمل لثقافة الأمة المنقول عنها. وأشار إلى أن الترجمة تمثل ثنائية اللغة والثقافة، ونقل الملامح الحضارية بين الشعوب.




وأوضح مقدادي أن اللغة تُعدّ ناقلًا أساسيًا للثقافة، وأن الأدب الحديث والمعاصر يحمل رسالة مختلفة عن الأدب القديم، الذي انشغل بجماليات اللغة والمحسنات البديعية وسعة الخيال، وفق نظرية «الفن للفن». وبيّن أن الأدب التركي القديم تأثر تأثرًا كبيرًا بالأدب العربي، فاهتم بتصوير القصور والطبيعة والغزل وشعر الخمرة والصيد، قبل أن يتحول في العصر الحديث إلى أدب واقعي يعكس تفاصيل الحياة اليومية في مدن مثل إسطنبول وأنقرة وبورصة، ويستحضر الأماكن والشخصيات والأحداث التاريخية، وصولًا إلى ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية، بما فيها المطبخ التركي الغني.

وكان الأستاذ محمد رمضان الجبور قد افتتح الندوة مرحّبًا بالمحاضرين والحضور، مؤكدًا أن مجموعة «إسطنبول تقول»، بترجمة الروائي والناقد والقاص أسيد الحوتري، تمثل جسرًا أدبيًا يعيد وصل القارئ العربي بنبض الأدب التركي المعاصر، ذلك الأدب الذي ظل قريبًا في الوجدان، بعيدًا في الترجمة، حتى جاءت هذه الجهود الفردية لتعيد إضاءته باللغة العربية.

وأشار الجبور إلى أن الترجمة من التركية إلى العربية ليست مجرد نقل لغوي، بل عبور ثقافي يتطلب حسًا سرديًا، ومعرفة دقيقة بتراث الأدب التركي، وقدرة على التقاط النبرة الداخلية للنص، مؤكدًا أن ترجمات الحوتري جاءت محافظة على روح النص الأصلي وموسيقاه الداخلية، دون التفريط بجماليات اللغة العربية، لتغدو الترجمة هنا فعل كتابة ثانٍ، يعيد خلق النص للقارئ العربي.

وفي ختام الجلسة، تحدث المترجم أسيد الحوتري عن مشروعه في الترجمة، موضحًا أنه انطلق من شعور عميق بالوفاء لتركيا التي درس فيها، ولأنقرة على وجه الخصوص، حيث أمضى سنوات دراسته في كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا بجامعة أنقرة، ونسج خلالها علاقات أكاديمية وإنسانية راسخة مع أساتذته وزملائه الأتراك.

وأشار إلى أنه، بدافع الامتنان لتلك التجربة الثقافية والإنسانية، قرر إطلاق مشروع فردي يُعنى بترجمة الأعمال التركية الكلاسيكية، سعيًا إلى تجسير الهوة بين الأدب التركي والمتلقي العربي. وبيّن أنه دشّن هذه المبادرة عام 2023 بكتاب «حدث في الآستانة»، الذي ضم إحدى عشرة قصة قصيرة من روائع القصة التركية، ثم واصل المشروع بترجمة سبع قصص ممتدة عام 2025، لم يسبق نقلها إلى العربية، لعدد من رواد القصة القصيرة في الأدب التركي، وهو الكتاب الذي خُصصت له هذه الندوة النقدية.

وكشف الحوتري عن مشروعه المقبل، المتمثل في ترجمة رواية تركية كلاسيكية بعنوان «المغامرة»، للروائي التركي المعروف سامي باشا زاده سزائي، والمتوقع صدورها قريبًا.

واختُتمت الندوة بتوجيه الشكر للمشاركين والحضور، ولجنة النقد الأدبي، ورابطة الكتّاب الأردنيين.