معالي يوسف العيسوي ابو حسن معرفتي بشخصك الكريم منذ عام ١٩٩٢ وما زالت الابتسامه والتواضع دائمه على وجهك دون تظاهر او نفاق .
وقد واكبت كل مراحل تسلسلك بالسلم الوظيفي حتى وصلت إلى مكانه مرموقه بهذا المنصب الحالي وما زلت بنفس التواضع والابتسامه وطيبة القلب .
وهنا نقول لأنك بمثل هذه الصفات كنت اختيار جلالة ملكنا المفدى كحلقة وصل امينه وصادقه بين الملك وشعبه لأننا عاصرنا الكثير ممن تقلد هذا المنصب ولم نرى منهم إلا الفوقيه وتسكير الأبواب وتزوير الواقع والحقيقه وكان همهم البرستيج والمصلحة الشخصيه والشعب اخر الهموم .
ويشهد الله انني لست مجاملا ولا منافقا ولا صاحب مصلحه ولكن هي شهادة حق بهذا الإنسان الذي يوصل الليل بالنهار لاداء الامانه والرساله بما يخدم الوطن والمواطن والذي لم يغلق الأبواب ولا التلفونات بوجه الشعب .
الكلام طويل ولكن الحقيقه الوحيده ان الذين ينتقدون هذا الإنسان هم انانيين وحاقدون ويتمنون ان يكونو مكانه وحتى لو اصبحو مكانه فلن يكونو بمثل عطائه وامانته وليحفظ الله وطننا الغالي تحت ظل راية جلالة ملكنا المفدى وولي عهده الأمين وجيشنا العربي المصطفوي الباسل واجهزتنا الامنيه المميزه..