داود حميدان -تبرز الدكتورة خولة الحسن كأحد أبرز الوجوه القيادية في ميدان العمل الشبابي والتنموي، حيث رسّخت حضورها كسندٍ وداعمٍ للشباب من خلال دورها الفاعل في جائزة الحسن للشباب، ومساهمتها الكبيرة في تعزيز قيم العطاء والانتماء والمسؤولية المجتمعية.
وتتمتع الدكتورة خولة برؤية استراتيجية واضحة تقوم على تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، إيمانًا منها بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس النهضة وأعمق صور البناء الوطني. وقد نجحت، عبر مبادراتها النوعية وبرامجها التدريبية، في ترك أثر ملموس في نفوس مئات المشاركين، مانحةً إياهم الفرصة لاكتشاف قدراتهم وتطوير إمكاناتهم.
ويصفها العاملون معها بأنها قائدة ملهمة تؤمن بالعمل الجماعي وتحتضن الإبداع، وتمنح الثقة للطاقات الواعدة، مستندة في إدارتها إلى قيم الاحترام والتعاون والإيجابية، مما جعلها نموذجًا يُحتذى في بيئات العمل الشبابي والمؤسسي.
ويتميز أسلوب الدكتورة خولة بفلسفة قيادية ترى أن القيادة ليست موقعًا أو لقبًا، بل رسالة سامية تهدف إلى بناء الإنسان وصناعة الأثر والإسهام في تشكيل جيل واثق بذاته ومخلص لوطنه.
ختامًا، تظل الدكتورة خولة الحسن رمزًا للقائدة التي تُقاس إنجازاتها بالأثر لا بالأرقام، وبالبصمة التي تتركها في قلوب الشباب الذين تؤمن بقدراتهم، وتعمل معهم بروح إنسانية ورؤية عميقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.