يبرز الشاب محمد سالم الكورة كأحد الوجوه الشبابية التي أثبتت أن الانتماء للوطن لا يُقاس بالكلمات، بل بالفعل والعطاء المستمر.
الكورة، المعروف بين أبناء منطقته بروحه النشطة وحضوره الميداني في مختلف الفعاليات الوطنية والاجتماعية، أصبح رمزًا للشباب الأردني الواعي الذي يعمل بصمت ويترك أثرًا عميقًا في كل مكان يتواجد فيه.
يشارك في الاحتفالات الوطنية، ويغطي الأنشطة المجتمعية بحسه الإنساني، وينقلها للناس بعفوية وصدق، ليؤكد أن المشاركة ليست رفاهية، بل واجب وطني يزرع الانتماء ويقوّي الروابط بين أبناء الوطن.
في كل فعالية، يحمل محمد الكورة رسالة الشباب الأردني المخلص الذي يقدّم الصورة الحقيقية عن جيله: جيلٌ مبادر، متطوع، مؤمن بأن خدمة المجتمع هي الطريق الأسمى لبناء الوطن.
يعمل بصمت، لكنه يترك ضجيج الأثر الطيب، يسعى بجهده الفردي لتوثيق الفعاليات ونقلها بروح إيجابية، تجمع بين الإبداع والالتزام.
محمد سالم الكورة نموذج يُحتذى، وشاب يجسد المعنى الحقيقي للمواطنة الفاعلة، حيث يتقدّم العمل على القول، والإخلاص على الظهور.
هو من أولئك الذين يبرهنون أن العطاء لا يحتاج منصبًا، بل قلبًا نابضًا بحب الوطن.