في مثل هذا اليوم، الأول من تشرين الثاني عام 1967، تمر الذكرى الثامنة والخمسون على وفاة الشيخ محمد بن مطيع بن زهير، شيخ عشائر الجبور وبني صخر والقاضي العشائري المشهور بـ "قاضي القلطة".
لقد ترك الشيخ محمد إرثًا حافلًا بالعطاء والإصلاح، وكان من أوائل الذين دعوا إلى مؤتمر أم العمد عام 1937 نصرةً لأهله في فلسطين. كما قاد كتيبة من المناضلين المتطوعين من قبيلة بني صخر في حرب 1948 دفاعًا عن أرض فلسطين العزيزة.
رغم رحيله، تظل سيرته العطرة حاضرة بين أبنائه وأحفاده، الذين يسيرون على نهجه ومبادئه الراسخة، محافظة على العهد والوعد، مواصلين مسيرة الإصلاح والنضال.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يثبت أبناءه وأحفاده على المبادئ التي عاش لأجلها، إلى يوم الدين.