في عالم الإعلام، تبرز بعض الشخصيات التي تترك أثراً لا يُمحى، وتستحق أن تُذكر دائماً بصدق وأمانة. من بين هؤلاء الأفراد، يبرز الإعلامي المميز خليل سند الجبور، المدير العام لموقع "نيروز الإخباري"، الذي أظهر في مسيرته المهنية نموذجاً يحتذى به في الأخلاق والتعامل مع الناس. منذ أن عملت في موقع "نيروز" الإخباري، كان لي شرف التعرف على شخصيته الرفيعة التي تمزج بين التواضع والحكمة، وبين المسؤولية والإنسانية.
خليل الجبور ليس فقط إعلامياً ذا باع طويل في مهنة الصحافة، بل هو رجل ذو طيب ونخوة، يشع بالحكمة والشهامة التي قلما نجدها في وقتنا الحالي. منذ اليوم الأول الذي التقيت فيه به، شعرت أنه ليس فقط مديراً، بل هو مثل الأخ الكبير الذي يوجه ويساعد ويوفر بيئة عمل مليئة بالروح الجماعية والاحترام المتبادل.
الجبور يعامل الكادر العامل معه كما لو كانوا جزءاً من أسرته، لا كموظفين يؤديون عملهم فقط. يعزز فيهم روح العمل الجماعي، ويجعل من المودة والاحترام أسساً لا يمكن التفريط بها. في "نيروز الإخباري"، لا وجود للتمييز بين كبير وصغير، بل الجميع يُعاملون بكرامة ويُشجّعون على تقديم أفضل ما لديهم.
لقد أسس موقع "نيروز" رجل عسكري ذو قامة وطنية كبيرة، من قبيلة الجبور بني صخر، التي تُعرف بتاريخها العريق ووفائها لوطنها. خليل الجبور ليس فقط رمزاً للعمل الإعلامي الهادف، بل هو رجل حاضر في جميع المناسبات، سواء كانت أفراحاً أو أحزاناً. تجد اسمه حاضراً في كل مناسبة وطنية، وصوته يصل إلى كل قلب أردني، سواء كان فرحاً أو حزناً.
خليل الجبور هو شخصية تعكس المعنى الحقيقي للوطنية، فمنذ تأسيس "نيروز" الإخباري، لم يتوانَ عن تقديم الأخبار الصادقة التي تلامس هموم الناس وأفراحهم على حد سواء. هو لا يكتفي فقط بنقل الخبر، بل يسعى دائماً لأن يكون سبباً في نشر الفرح، ولا يتوانى عن تلبية احتياجات مجتمعه. هو صاحب القلب الكبير الذي يحرص على إضاءة طريق الفرح في حياتنا، ويبتعد عن أي أمر من شأنه أن يسبب الزعل أو الإحباط.
إنه بحق رجل إعلامي ومؤسس يحمل في قلبه حباً كبيراً لهذا الوطن، ويسعى دائماً لتحقيق أفضل معايير العمل الصحفي التي تواكب تطورات العصر. خليل الجبور هو شخص نادر في زمن أصبح فيه الإعلام مجالاً للاحتكار والآراء المتناقضة، لكنه يبقى دائماً صادقاً وأميناً في نقل الحقيقة.
في النهاية، يبقى خليل الجبور نموذجاً يُحتذى به في الإعلام، ويستحق بكل جدارة أن نذكره بكل فخر، لأنه لا يبخل أبداً في خدمة وطنه وأبناء شعبه.