في قلب وزارة التربية والتعليم، وفي عمق المشهد الإداري التربوي الأردني، تتلألأ شخصية عطوفة سحر الشخاترة، الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية، كنموذج فريد للقائدة الملهمة، التي جمعت بين الحزم الإدارى والرؤية الإنسانية، وبين الانضباط العملي والروح الوطنية.
ابنة مادبا، المدينة التي أنجبت نساءً حملن راية الوطن، تمضي بثقة في تطوير بنية التعليم الأردني، سعيًا منها لتحقيق بيئة تعليمية متطورة تواكب الطموحات الوطنية، وتلبي احتياجات المستقبل.
عرفت الشخاترة بنهجها القيادي المبادر، حيث لا تكتفي بدورها الإداري التقليدي، بل تتقدم الصفوف بروح عالية من الاجتهاد، تتابع التفاصيل بدقة، وتدعم كل مبادرة تهدف إلى رفع مستوى التعليم في الأردن.
ليست فقط صاحبة منصب، بل قدوة حقيقية في الإخلاص والنزاهة والتفاني في العمل. كل من عمل معها أو تابع خطواتها، يشهد على إدارتها الفاعلة، وطاقتها الإيجابية، التي تنعكس على من حولها في الوزارة والميدان التربوي.
وتبقى سحر الشخاترة نشمية أردنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى — دمثة الخُلق، مهنية عالية، وطنية صادقة، وصوت نسائي قوي في مسيرة وطن يصنع مستقبله بسواعد أبنائه وبناته.
من مادبا، التاريخ والحضارة، إلى أروقة وزارة التربية والتعليم، ترتفع بصمتها يومًا بعد يوم، وتظل رمزًا للعطاء النبيل والريادة النسائية في بلد نعتز فيه بأن المرأة شريك حقيقي في البناء والتطوير.
تحية إجلال واحترام لعطوفتها، ولجميع نشميات الوطن اللواتي يرفعن اسم الأردن عاليًا في كل موقع وميدان.