الدكتورة أسماء الزريقات شخصية متميزة جمعت بين العلم والأخلاق، وبين الاجتهاد والعطاء. فهي لم تجعل من التفوق هدفًا شخصيًا فحسب، بل جعلته رسالة تخدم بها مجتمعها وتُلهم من حولها.
عرفها كل من تعامل معها بحرصها على الإتقان في عملها، وسعيها الدائم لرفع مستوى طلابها وزملائها، فهي ترى في العلم رسالة سامية، وفي التعليم رسالة بناء للأجيال. ولأنها تدرك قيمة الأخلاق في مسيرة الإنسان، فقد كانت مثالًا للتواضع والإنسانية في كل موقف.
إن ما يميز الدكتورة أسماء ليس فقط علمها الغزير، بل شخصيتها المتوازنة وروحها الطيبة التي تبعث الأمل في نفوس من حولها. فهي تستمع باهتمام، وتنصح بإخلاص، وتساند الآخرين بمحبة، مما جعلها تحظى بمكانة رفيعة في قلوب طلبتها وزملائها على حد سواء.
إن الحديث عن الدكتورة أسماء الزريقات هو حديث عن إنسانة آمنت أن العلم لا يكتمل إلا إذا صاحبه خلق رفيع، وأن التميز الحقيقي هو أن تترك أثرًا طيبًا في النفوس. وهكذا جسّدت صورة مشرّفة للمرأة العربية المتعلمة، التي تحمل رسالة وتبني وطنًا.