بخطوات ثابتة وإرادة راسخة، أتمّ الشاب حذيفة أيمن السردي حفظ كتاب الله العزيز غيباً وهو في السادسة عشرة من عمره، ليكون قدوة لأبناء جيله ونموذجاً للشباب الطامحين إلى رفعة الدين والوطن.
إنجاز حذيفة لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة اجتهاد متواصل، ومثابرة على مدار سنوات من التعلّم والمراجعة، بإشراف أساتذة حفاظ القرآن ودعم أسرته التي غرست في قلبه حب كتاب الله منذ نعومة أظفاره.
ويؤكد هذا الإنجاز أن القرآن الكريم سيبقى منارةً تهدي الأجيال، وأن أبناءنا قادرون على حمل رسالته العظيمة، ليكونوا رجال المستقبل الذين يحفظون الدين ويرتبطون بمرجعيتهم الروحية والخلقية.
بارك الله بحذيفة، وزاده تمسكاً بكتابه، وجعله ممن يقال لهم يوم القيامة: "اقرأ وارتقِ ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها."