تصاعدت الضغوط على شركة "أوبن إيه آي" بعد تسجيل حالات انتحار وقتل مرتبطة بتفاعلات مطولة مع روبوتات المحادثة، من بينها "شات جي بي تي".
ووجّه المدعيان العامان في ولايتي كاليفورنيا وديلاوير، روب بونتا وكاثي جينينغز، رسالة لرئيس مجلس إدارة الشركة بريت تايلور، أعربا فيها عن "مخاوف جدية" بشأن سلامة المستخدمين، مؤكدين أن الضمانات الحالية "لم تُجدِ نفعًا"، وفق ما نقلته صحيفة فاينانشال تايمز.
وأشار المدعيان العامان إلى انتحار مراهق من كاليفورنيا بعد حوار طويل مع روبوت محادثة، إضافة إلى حادثة قتل وانتحار مشابهة في كونيتيكت، معتبرين أن هذه الوقائع "تسلط الضوء على المخاطر الواقعية لهذه التكنولوجيا وأهمية تنفيذ مهمة الشركة في خدمة الصالح العام".
يأتي ذلك فيما أعلنت عائلة المراهق آدم راين (16 عامًا) مقاضاة "أوبن إيه آي" بعد انتحاره في أبريل الماضي، بينما أعلنت الشركة مؤخرًا عن خطط لإضافة أدوات رقابة أبوية إلى "شات جي بي تي" في محاولة لتعزيز الأمان.