في كل موقف صعب، وفي لحظة الحاجة، يثبت أبناء المرحوم الشيخ نايف حديثة الخريشا أنهم رمز للفزعة والكرم والأصالة. فهم الشيخ الشايش نايف حديثة الخريشا وطلال نايف حديثة الخريشا، و ناصر نايف الخريشا، محمد نايف الخريشا وناصر نايف الخريشا والمرحوم جدعان نايف حديثة الخريشا ، الذين حملوا إرث والدهم بروحٍ نبيلة، محافظين على مكانتهم بين أهل الطيب والشهرة، وعلى قيم النخوة والوفاء التي طالما ميزت قبيلة بني صخر.
ويقول أحد الشهود، أبن حردان، معبراً عن الاحترام والفخر: "والله لأخلي طلبها صخور يوم الطلب فزعته ليا”، في إشارة إلى صلابة المواقف وكرم الفزعة التي لا تعرف التردد. هؤلاء الرجال ليسوا فقط رموزاً للقبيلة، بل مثال حي لكل الأردنيين المجبولين على الشجاعة والنخوة، من شتى الأصول والمنابت.
لا يقتصر دورهم على المواقف الفردية، بل يمتد ليشمل الرعاية والتوجيه للشباب، والحفاظ على سمعة القبيلة في كل مناسبة. أسلوبهم الرزق ولين القلب يضيف بعداً إنسانياً إلى شهرتهم، ويجعلهم قدوة في حسن التعامل والكرم المتبادل.
قبيلة بني صخر، بكل فخر واعتزاز، تعتز بأبنائها الذين لا يتقاعسون حين يشتد الخطب، وتشيد بشبابها الذين يرفعون راية الشهامة والنخوة في كل موقف. هؤلاء الرجال، كما يشهد لهم الجميع، كبار في المواقف قبل المكانة، وراعون للفزعة والكرم والطيب، حاملين رسالة الأصالة والقيم المتوارثة عبر الأجيال.