في مشهد يفيض بالرحمة والإنسانية، يواصل الأستاذ يوسف أبو دوله جهوده الحثيثة في إدارة مركز الهدبان لذوي الاحتياجات الخاصة، واضعًا نصب عينيه رسالة نبيلة تتمثل في خدمة هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع، وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في الحياة اليومية.
ويعد مركز الهدبان واحدًا من المؤسسات الرائدة في تقديم الرعاية الشاملة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يركز على تعزيز قدراتهم، وصقل مهاراتهم التعليمية والاجتماعية، بما يضمن لهم مستقبلاً أفضل وحياة كريمة.
وأكد أبو دوله أن المركز يسعى دائمًا إلى بناء بيئة آمنة وملهمة، ترتكز على المحبة والاحترام، مشددًا على أن هؤلاء الأبناء يستحقون كل الدعم والاهتمام، فهم شركاء في بناء المجتمع، ولا يقلّون في العطاء والإبداع عن غيرهم.
ويحظى المركز باهتمام واسع من الأسر، لما يقدمه من برامج نوعية وأنشطة مميزة تساعد على اكتشاف مواهب الأطفال وتنمية طاقاتهم، فضلاً عن الدور الإنساني الذي يجسده الأستاذ يوسف أبو دوله وفريقه، الذين يعملون بإخلاص وإيمان عميق بأن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية جماعية ومجتمعية.
إن جهود الأستاذ أبو دوله تمثل قصة نجاح وإنسانية تستحق الإشادة، ورسالة أمل تضيء الطريق أمام كل من يسعى لخدمة الإنسان وصناعة الفرق في حياة الآخرين.