يشكّل العميد الركن المتقاعد سامي العنبر واحدًا من رجالات الوطن المخلصين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، عبر مسيرة حافلة بالإنجازات والقيادة الميدانية.
فقد تولّى العنبر خلال خدمته العسكرية مناصب رفيعة، من بينها مدير الاستخبارات العسكرية الأردنية، وآمر الكلية العسكرية، وقائد الفرقة الثانية، كما أوكلت إليه مهمة تشكيل جهاز المخابرات العسكرية في دولة من الخليج العربي.
، وهو إنجاز يضاف إلى رصيد خبراته العسكرية الممتدة.
تقاعد العنبر عام 1985 بعد مسيرة حافلة بالعطاء، لكنه ظل حاضرًا بين أبناء وطنه، متمسكًا بالقيم التي تربى عليها في مدرسة الجيش العربي من انضباط ووفاء وإخلاص. ويُعرف اليوم بأنه من أصحاب المساجد، ينهل من روح الإيمان والسكينة، وهو بكامل صحته وعافيته، يواصل نهجه القائم على الحكمة والتواضع وخدمة المجتمع.
إن سيرة العميد الركن المتقاعد سامي العنبر تجسّد معاني الكفاءة والإخلاص والولاء، وتبقى نموذجًا مشرقًا لجندي أردني نذر حياته دفاعًا عن وطنه وأمته، ووقف شامخًا في خدمة الراية الهاشمية الخفّاقة.