منذ أن التحق الباشا خالد خليفة الزيود بصفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، رسم مسيرةً حافلة بالعطاء والإخلاص، جسّد خلالها معنى الانتماء الحقيقي للوطن وقيادته الهاشمية.
فقد تدرّج الزيود في الرتب العسكرية بعزيمة صلبة وجهد متواصل حتى تسلّم المناصب القيادية بجدارة واستحقاق، نال معها ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وكان عند حسن ظن قائده ووطنه.
خدم الباشا الزيود في سلاح المدفعية، وتولّى مسؤوليات جسيمة أبرزها قيادة مجموعة عمليات المدفعية، وأمر مركز المشبّهات، حيث أثبت كفاءة عالية وحكمة قيادية جعلت منه مثالاً يُحتذى بين زملائه ومرؤوسيه.
ولم يكن الباشا مجرد ضابط ميداني، بل كان رمزاً للوفاء والإخلاص، صوته يعبّر عن الشجاعة وفعله يشهد على الرحمة، فارساً يقف إلى جانب الضعفاء ويشد من أزرهم في وجه التحديات.
وعُرف عن الباشا خالد خليفة الزيود سمعة طيبة وخلق رفيع وتواضع جم، جعلت منه رمزاً للانتماء لكل ذرة من تراب الأردن الغالي، ووفياً للعرش الهاشمي المفدّى.
حفظ الله الأردن وشعبه وجيشه العربي، وأدام عزّ قيادته الهاشمية الحكيمة.