الكاتب : إبراهيم سيف الدين محمد مطر حامد حسان الحوري
في الدول التي اخترقتها الحروب هناك من يجول في خاطره من مواطنيها، سؤالا، لماذا الأردن ما زال بلدا امنا مستقرا؟، الاجابة هي، في المملكة الأردنية الهاشمية يوجد بها ملكا حكيما و دبلوماسيا مع جميع دول العالم همه الحفاظ على نعمة الأمن والأمان والاستقرار؛ لأن هذه النعمة بالذات في حال فقدانها سينتج عن ذلك امورا لا يحمد عقباها فيما بعد، منها تصبح الحياة ملوثة بدم الحروب وهذا الأمر بالذات لن يحدث في الأردن؛ لان الأردنيين مع الملك و كذلك الأمر الملك مع الأردنيين ولدى الجد الجد جميعنا نحن الأردنيين رصاصة في مسدس الملك فما عليه الا ان يطلق النار نحو من يريد العبث بامن واستقرار الأردن .
ومما لا شك فيه ان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه يشد الرحال للكثير من الدول؛ لأجل إرسال رسالة ان الاردن يهمه أراضيه وفما تبقى هو السعي لنشر السلام بين العديد من الدول التي يجري في داخلها حروبا وحتى اللحظة لم تنتهي فالاردن هو بلدا مسالما ومحايدا .
ومما لا شك فيه ان الاردن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار؛ لان لديه أجهزة أمنية قوية و جيشا عربيا مصطفويا قويا قائده الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يسعى بكل ما في وسعه ان يطور من قدرات الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية _الجيش العربي، فمن هنا اقولها دار الهواشم الله يحييها و اللهم احفظ الأردن ملكا وشعبا وأجهزته الأمنية وجيشه العربي.