2025-08-24 - الأحد
إلغاء حصر استيفاء رسوم أبنية ما قبل 2017 بمهلة محددة nayrouz زعيم كوريا الشمالية يشرف على إطلاق صواريخ دفاع جوي جديدة nayrouz سر الفاكهة المجففة: كيف يحمي البرقوق قلبك من المخاطر؟ nayrouz ديب سيك الصينية تكشف نموذجا جديدا يمثل ثورة في الجيل القادم لدعم الذكاء الاصطناعي nayrouz تفشي الأمراض التي ينقلها البعوض يثير القلق في أوروبا مع تصاعد التغير المناخي nayrouz 9 علامات تحذيرية يجب على النساء الانتباه لها: إشارات مبكرة قد تدل على السرطان nayrouz تفسير حلم الملابس المتسخة في المنام.. دلالة نفسية وعاطفية تحتاج للتأمل nayrouz ”من ميسي إلى ترامب: رحلة مجسم كأس العالم تُثير ضجة في البيت الأبيض” nayrouz التجويع يواصل حصد الأرواح في غزة.. 8 وفيات جديدة خلال يوم واحد nayrouz وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق nayrouz الحكومة العراقية تعلن عن خطة لترحيل النزيلات الأجنبيات من سجونه nayrouz من الونسو بسبب استبعاده رودريغو: اللاعب سيضطر لمواجهة المدرب مباشرة nayrouz الونسو: تركيزي على ريال مدريد فقط ولا أشغل بالي ببرشلونة nayrouz رغم الخسارة.. رونالدو يخرج برقم تاريخي من نهائي السوبر السعودي nayrouz الدوري الاسباني: التشي يخطف تعادلاً من أتلتيكو مدريد nayrouz تهنئة للسيد طارق الرحيمي الحراحشة بتسلمه مهام مدير مكتب محافظ جرش nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz ملتقى ريميني يخصص فعاليات يومه الثاني لصراع في السودان وشهداء الجزائر nayrouz خالد الفناطسة.. مسيرة نقابية وإنجاز وطني يُخلّد في الذاكرة nayrouz مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة" 2025 nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

ملتقى ريميني يخصص فعاليات يومه الثاني لصراع في السودان وشهداء الجزائر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

روما :  منذ اندلاع النزاع الأهلي في 15 أبريل 2023، انزلق السودان في دوامة عنفٍ أوقعت أعدادًا مروعة، حيث أسفر عن نزوح أكثر من 14 مليون داخليًا، و4 ملايين لاجئ، وما لا يقل عن 150 ألف ضحية، وهو رقمٌ يُعتبر أقل من الواقع إلى حدٍ كبير، ويعيش نصف السكان، أي ما يقارب 25 مليون نسمة، في ظروفٍ من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. 

وخصصت نسخة 2025 من ملتقى ريميني للصداقة جلسة للأزمة في السودان، حيث أدارت النقاش ألدا كابيليتي، كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية في منظمة إنترسوس، التي أوضحت على الفور مركزية الأزمة قائلةً: "السودان ليس بلدًا بعيدًا، بل هو واقعٌ يُشكّل تحديًا لنا عن كثب، وله تداعياتٌ إقليمية وعالمية".

الصراع، الذي يضع القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان في مواجهة قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، ليس، كما أوضحت المحللة إيرين بانوزو، "صراعًا انبثق من العدم بين جنرالين متنافسين".

تعود جذور هذه الحرب إلى عقود من سوء الحكم في ظل نظام عمر البشير، الذي سلّح وشرّع ميليشيات الجنجويد، التي تطورت لاحقًا إلى قوات الدعم السريع.

وأكّد بانوزو أن الحرب تُغذّيها "اختلالات اقتصادية حادة، والسيطرة على مناجم الذهب، ودور قوى إقليمية مثل الإمارات والسعودية، والانقسامات العرقية والإقليمية التي تُميّز تاريخ السودان".

ووصفت فاليري غوارنييري، المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي، الكارثة الإنسانية بشكل دراماتيكي قائلةً: "يعيش نصف السكان في ظروف انعدام أمن غذائي حاد. في دارفور، المجاعة واقعٌ قائمٌ بالفعل. لقد شهدنا قصف قوافل المساعدات بطائرات مُسيّرة، ومقتل سائقين، وعزل مدن مثل الفاشر وحصارها. يُجبر الناس على أكل القمامة أو لحوم الحيوانات الأليفة لمجرد البقاء على قيد الحياة".

ندد غوارنييري بنقص التمويل المزمن والعقبات التي تحول دون وصول المساعدات، لكنه جدد التزامه الميداني قائلاً: "نتمكن من الوصول إلى 4 ملايين شخص شهريًا، لكن هذا ليس كافيًا. التعبئة العالمية ضرورية: لا يمكننا ترك السودان في الظل".

يتجاوز تأثير الأزمة الحدود الوطنية، كما أكد ميشيل مورانا، رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في أديس أبابا: "السودان ليس مجرد بلد في حالة حرب، بل هو أزمة إقليمية تزعزع استقرار إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد". على الرغم من الصعوبات، تُواصل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي تنفيذ 16 مشروعًا قيد التنفيذ بقيمة 61 مليون يورو.

من جانبه، أكد ماركو روسكوني، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الدولي، التزام إيطاليا قائلاً: "يظل السودان بلدًا ذا أولوية للتعاون الإيطالي. الأمر لا يقتصر على التدخلات الطارئة، بل يتعلق بتعزيز أسس مستقبل يسوده السلام والتنمية".

وأشاد روسكوني بقوة المنظومة الإيطالية، المكونة من مؤسسات ومنظمات غير حكومية وهيئات تبشيرية ومنظمات المجتمع المدني، وقدرتها على "التواجد حيث يتراجع الآخرون".

وكان النداء الختامي بالإجماع: لا بد من تحرك إعلامي وسياسي فوري، حيث أشار بانوزو إلى أن "السودان يُعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومع ذلك لا تُسلط عليها الأضواء".

واختتمت الجلسة بنداء قوي من فاليري غوارنييري: "المساعدات حيوية، لكنها ليست كافية. نحن بحاجة إلى حل سياسي، ونحتاجه الآن. الشعب السوداني لا يطيق الانتظار". 

شهداء الجزائر 
كما خصص الملتقى جلسة للإرث الثلاثي لشهداء الجزائر التسعة عشر المباركين الذين سقطوا خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، والذي برز بقوة في لقاء عُقد ضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى ريميني.

شهد الجلسة، الذي أداره لورينزو فازيني من دار النشر الفاتيكانية، مداخلات للكاردينال جان بول فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر؛ ونجية كبور، أستاذة مسلمة في المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية؛ والأخت لورديس ميغيلز ماتيلا، شاهدة على تلك السنوات؛ والأب توماس جورجيون، مُطالب دعوى التطويب.