تواضعه لا يُقاس؛ يترجل من مركبته ليعين عابر سبيل، ويحمل المقطوع في طريقه، ويغدو كأنه أخٌ كبير لكل من عرفه.
عبارته التي يحتدي بها ويرددها دوووووما مقولة
سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني – أطال الله عمره
"نحن عشيرة واحدة في الأردن.”
فكان حسام القاضي مثالاً حياً لهذه المقولة، فارسًا يخدم وطنه كما يخدم أهله، بلا فاصل ولا حدود..
زملائه لم ينادوه يومًا بـ "سيدي" فحسب، بل كانوا يقولونها بقلوبهم قبل ألسنتهم، فهو الأب لهم وهو السند الذي لا ينكسر.
وكل مكان تسلمه ، لم يكن مجرد مبنى أو موقع، بل تحول إلى مدرسة في الرجولة والولاء، وإلى بيت يفيض بالكرامة والانتماء.
ولأنه من نسل العشائر الكبار، حمل وصايا الأجداد كالسيف، وأبقى كلمته وعدًا لا يُكسر.
كان يرى أن الشرف ليس مجرد شعار، بل مسؤولية تُعاش، وأمانة تُحمل على الكتفين حتى آخر العمر.
وهكذا سيظل ذكره، لا كسطرٍ في سجلٍّ رسمي، بل كـا عرين في قلوب الرجال، تُحاكي مجد البداوة ، وتُعيد إلينا يقينًا أن الأردن بخير ما دام فيه رجال أمثال( ابو عبدالله )...الدكتور حسام صايل عبد الكريم القاضي متعك الله بالصحة والعافية .