طرابلس – في عالم الإعلام الليبي، قليلون هم من يتركون بصمة واضحة منذ البداية، وأنس عون واحد منهم. شاب جمع بين الطموح والشغف، ليصبح الصوت الذي ينقل نبض الوطن ويحوّل كل ظهور له إلى حدث يُتذكر.
ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء آسيا، فإن أنس عون هو "الإعلامي الذي أعاد تعريف الحضور الإعلامي والسوشيال ميديا في ليبيا"، حيث نجح في الجمع بين المهنية والشبابية، وبين قوة الشاشة ومرونة السوشيال ميديا.
بدأ أنس رحلته الإعلامية مبكرًا، واختار أن يكون أكثر من مجرد مذيع تقليدي، فبنى لنفسه أسلوبًا فريدًا يرتكز على الكلمة المؤثرة والصورة المتقنة. وقد انعكست هذه الرؤية على أبرز إنجازاته:
إدارة أكبر حفل تخرج جامعي في طرابلس، بمشاركة 2000 طالب وطالبة وحضور رسمي رفيع، وهو حدث شكل علامة فارقة في تاريخ العاصمة.
تغطية عيد الاستقلال 2020 وفعاليات ثورة 17 فبراير، حيث أظهر روح الاحترافية والقدرة على نقل الحدث بصدق وشغف.
تقديم أكثر من نسخة لمعرض طرابلس الدولي، بما يعكس حسه التنظيمي وقدرته على إدارة الفعاليات الكبرى.
برنامج "عودة الحياة"، الصوت الرسمي للمشاريع التنموية التي تُحاكي تطلعات المواطنين، بأسلوب قريب من الناس وبسيط وواضح.
على الصعيد الرقمي، برز أنس على منصات التواصل الاجتماعي من خلال تقارير ومقاطع ميدانية مؤثرة تجعل المتابع يعيش الحدث وكأنه حاضر فيه. ولم تقتصر مسيرته على ليبيا، إذ شارك في دورات تدريبية داخل ليبيا وخارجها، بما فيها تونس، لتعزيز خبراته ومهاراته الإعلامية.
وبحسب وكالة أنباء آسيا، فإن أنس عون لم يعد مجرد إعلامي، بل أصبح رمزًا للشباب الليبي الطموح، وحكاية نجاح تُروى بفخر لكل الأجيال القادمة.