2025-08-20 - الأربعاء
الهاشميون، بنو الجدار العربي قبل الجاه، ليكون العرب دوماً مصدر قوة nayrouz ريال مدريد يتصدر الليغا في عدد ركلات الجزاء منذ 2016 nayrouz نجم منتخب فلسـ.ـطين لكرة السلة ينضم الى قائمة الرياضيين الشـ.ـهداء nayrouz صلاح بعد تتويجه بجائزة الأفضل: فخور بتمثيل مصر وصناعة التاريخ nayrouz اختتام دورة التغير المناخي في مركز شباب وشابات كفرنجة النموذجي nayrouz أمر كلية العلوم الشرطية يكرم النقيب المتقاعد راجي القضاه nayrouz الخدمة العسكرية… مدرسة تصنع الإنسان قبل أن تُخرج الجندي nayrouz صوت الحكمه في زمن الجنون nayrouz مديرية شباب الزرقاء تحتفل باليوم العالمي للشباب...صور nayrouz " العمل النيابية" تزور دائرة الأحوال المدنية وتوصي بدعم مشروع التحول الرقمي nayrouz المومني لنتنياهو نحن اكبر من أن نرد على تصريحات أرعن مجنون nayrouz انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات جرينه nayrouz المومني: جيشنا مستعد للدفاع عن الأردن وشعبه .. بتجنيد إجباري أو بدونه nayrouz %35.8 من الشكاوى الواردة لوزارة العمل تتعلق بعدم دفع الأجور nayrouz الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية nayrouz الملك يتابع تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي nayrouz إقبال لافت على قطاع المطاعم بالمملكة nayrouz "وردة من شجرة الجيران.. بدل حضن الأم يوم التخرج" nayrouz اربد: بدء تأهيل الطرق المحيطة بمستشفى الأميرة بسمة الجديد بقيمة 400 ألف دينار nayrouz الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz وفاة الوكيل اول اسامه عيد الدهني من مرتبات الحرس الملكي الخاص سابقاً nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى الطالبة رنيم محمد صلاح ببالغ الحزن والأسى nayrouz وفاة الشابة المهندسة نانسي خالد الذنيبات والدفن في سحاب nayrouz وفاة سهيل شقيق الاعلامي محمد القضاه . nayrouz وفاة الشاب ليث توفيق عيسى المشاقبة nayrouz دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تنعى الزميل حسن الدرادكة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-8-2025 nayrouz وفاة الشاب بهاء الدين الجهماني عن 21 عامًا في الرمثا nayrouz وفاة الشاب سند شقيق النائب محمد المراعية nayrouz العقيد المتقاعد صايل السواعي " ابو نضال" في ذمة الله nayrouz أحمد محمد الحسن أبوحمور "أبوالمعتز" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج غالب عايد فلاح المجالي "أبو سطام" nayrouz الحاج وليد ياسين ذيب " ابو ياسين خليل" في ذمة الله nayrouz وفاة نقيب أمن عام محمد عادل الطراونة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج سلامة بسيس العقيلات " ابو مشعل " وشيع جثمانه في لواء الحسينية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 17 آب 2025 nayrouz وفاة المربية الفاضلة أمل الهقيش "أم ريان" nayrouz وفاة الأستاذ المحامي محمد الذنيبات" ابو عون " nayrouz

العشوش تكتب إعادة النظر في مدة الإقامة للطلبة الدارسين في الخارج: ضرورة ملحّة تفرضها طبيعة الدراسة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: آيات خليل العشوش

في ظل التغيرات المتسارعة في أساليب التعليم العالي عالميًا، لا سيما في برامج الدراسات العليا، برزت الحاجة إلى مراجعة بعض الأنظمة المرتبطة بابتعاث الطلبة إلى الخارج، وعلى رأسها مدة الإقامة التي يُلزم بها الطالب في بلد الدراسة.

حاليًا، تُحدد مدة الإقامة للطلبة المبتعثين للحصول على شهادة الدكتوراه بـ(٢٠ شهرًا)، ولطلبة الماجستير بـ(١٦ شهرًا). وعلى الرغم من أن هذه المدد قد تبدو منطقية في ظاهرها، فإنها في الواقع لا تتناسب مع طبيعة البرامج الدراسية الحديثة، التي أصبحت في معظمها بحثية بحتة ولا تتطلب الوجود الدائم للطالب في بلد الابتعاث.

في العديد من الجامعات حول العالم، يعتمد الطالب على العمل البحثي الذاتي، والمراسلات الأكاديمية الإلكترونية، والمتابعة عن بُعد مع المشرفين. كثير من هذه البرامج تتيح للطالب إجراء التجارب، التحليلات، والكتابة العلمية من أي مكان، طالما أنه ملتزم بخطة بحثية واضحة ويتواصل بانتظام مع الجامعة. بالتالي، فإن إلزام الطالب بالبقاء مدة طويلة في بلد الدراسة أصبح أمرًا مرهقًا وغير مبرر، خاصة في ظل الأعباء المعيشية المرتفعة في معظم دول الابتعاث.

ولا يخفى أن أحد الأسباب الرئيسة التي تدفع الطلبة للجوء إلى الدراسة في الخارج هو ارتفاع الرسوم الجامعية محليًا، خاصة في برامج الدراسات العليا. ففي بعض الجامعات، وصلت تكلفة الساعة الواحدة في مرحلة الدكتوراه في تخصصات كليات التجارة (وهي تخصصات إنسانية/اجتماعية ذات طبيعة تطبيقية، تشمل المحاسبة، الإدارة، الاقتصاد، والتمويل) إلى نحو (٣٠٠) دينار، وهو رقم يفوق قدرة معظم الطلبة، ويجعل خيار الابتعاث أقل كلفة – على الرغم من التحديات المعيشية في الخارج – مقارنة بالدراسة داخل الوطن.

إضافة إلى ذلك، فإن طول مدة الإقامة قد يعرّض الطلبة لصعوبات مادية ونفسية، ويقلل من فرصهم في الاستفادة من الوقت لإنجاز متطلبات أخرى، سواء أكاديمية أو حياتية. كما أن كثيرًا من الطلبة يضطرون للبقاء في بلد الدراسة دون حاجة حقيقية لذلك، فقط لاستيفاء المتطلبات الرسمية للإقامة.

من هذا المنطلق، فإن إعادة النظر في هذه المدد وتخفيضها لتكون أكثر مرونة وعدالة، بات مطلبًا منطقيًا وواقعيًا. ويمكن للجهات المعنية أن تعتمد أنظمة بديلة، تتيح للطالب إثبات التقدم الأكاديمي والبحثي دون اشتراط تواجده الجسدي طوال الفترة المحددة، مما يخفف العبء عنه، ويوفر على الدولة تكاليف إضافية أيضًا.

في النهاية، نحن بحاجة إلى أن تتواكب أنظمتنا مع متغيرات التعليم العالمي، وأن نضع في اعتبارنا أن جودة المخرجات الأكاديمية لا تُقاس بطول مدة الإقامة، بل بمدى التزام الطالب وتقدّمه العلمي