2025-08-20 - الأربعاء
إقبال لافت على قطاع المطاعم بالمملكة nayrouz "وردة من شجرة الجيران.. بدل حضن الأم يوم التخرج" nayrouz اربد: بدء تأهيل الطرق المحيطة بمستشفى الأميرة بسمة الجديد بقيمة 400 ألف دينار nayrouz الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر nayrouz العشوش تكتب إعادة النظر في مدة الإقامة للطلبة الدارسين في الخارج: ضرورة ملحّة تفرضها طبيعة الدراسة nayrouz محافظ العقبة يتفقد بلديات وادي عربة ويؤكد دعم العمل البلدي nayrouz مظهر حماد المناعسة يهنئ نواف حمدان المناعسة بزفاف نجله انس nayrouz مها السعيد ... مبارك الماجستير nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في محافظة عجلون nayrouz إطلاق مبادرة زراعة شجرة البابايا في العقبة برعاية المحافظ العوايشة nayrouz ابوخلف تكتب "رنين شومان " ينذرنا نحن وسط الأحداث والعلماء يصرحون شئنا أم أبينا التغيير قادم ، وماعلاقة التحذيرات بالدجال ! nayrouz الذنيبات : من مقاعد الدراسة إلى ميادين الشرف nayrouz ياسين الصقور يلتقي خبراء أمريكيين وبريطانيين وفريق التطوع الأردني nayrouz بطلة الجيدو المصرية تلقى حتفها على يد زوجها بـ 3 رصاصات nayrouz حيدر الطراونة: رمز العطاء وعميد العمل التطوعي يغادر العمل الرسمي nayrouz الخصاونة يكرم عدداً من الجهات الأمنية والرسمية في لواءي الطيبة والوسطية nayrouz حفل تخريج الفوج السادس عشر في البرنامج التدريبي " مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات / أرشفة الوثائق ". nayrouz نادي موظفي وزارة الأشغال ينظم مهرجان القرطاسية لخدمة موظفي الوزارة nayrouz إطلاق منصة للترويج لصناعة الألعاب الأردنية nayrouz مؤسسة شومان تنظم مهرجان العودة إلى المدارس في فروعها يومي الجمعة والسبت nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz وفاة الوكيل اول اسامه عيد الدهني من مرتبات الحرس الملكي الخاص سابقاً nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى الطالبة رنيم محمد صلاح ببالغ الحزن والأسى nayrouz وفاة الشابة المهندسة نانسي خالد الذنيبات والدفن في سحاب nayrouz وفاة سهيل شقيق الاعلامي محمد القضاه . nayrouz وفاة الشاب ليث توفيق عيسى المشاقبة nayrouz دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تنعى الزميل حسن الدرادكة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-8-2025 nayrouz وفاة الشاب بهاء الدين الجهماني عن 21 عامًا في الرمثا nayrouz وفاة الشاب سند شقيق النائب محمد المراعية nayrouz العقيد المتقاعد صايل السواعي " ابو نضال" في ذمة الله nayrouz أحمد محمد الحسن أبوحمور "أبوالمعتز" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج غالب عايد فلاح المجالي "أبو سطام" nayrouz الحاج وليد ياسين ذيب " ابو ياسين خليل" في ذمة الله nayrouz وفاة نقيب أمن عام محمد عادل الطراونة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج سلامة بسيس العقيلات " ابو مشعل " وشيع جثمانه في لواء الحسينية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 17 آب 2025 nayrouz وفاة المربية الفاضلة أمل الهقيش "أم ريان" nayrouz وفاة الأستاذ المحامي محمد الذنيبات" ابو عون " nayrouz

المساعدة يكتب :عندما يخون الكاتب قلمه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: جهاد مساعده
منذ سنوات وأنا أقرأ لبعض الكتبة الذين لا يميزون بين الفاعل والمفعول، ولا يفرّقون بين المرفوع والمجرور. نصوصهم مثل شوارعنا: حفر ومطبات وزحام. ثم فجأة… في ليلة ظلماء، استيقظوا فإذا بهم ينافسون سيبويه في النحو، ويزاحمون نجيب محفوظ في السرد، ويعلنون أنهم ورثة ابن منظور في لسان العرب!
ما الذي جرى؟ هل أتى عليهم وحي؟ هل زارهم ملاك اللغة؟ 
لا… لقد زارهم الذكاء الاصطناعي، لا يعرف الليل من النهار، ولا يعرف الجوع ولا الغربة ولا الدموع. آلةٌ تكتب لهم، فيضعون أسماءهم فوق النصوص، كأنهم أمضوا العمر بين المعاجم والمخطوطات!
يا سادة… ألا تستحون؟!
ألم يَأْنِ لهؤلاء أن يخجلوا من أنفسهم؟ أيُّ ضميرٍ في أن يجعل المرء آلةً تكتب عنه ثم يخرج مزهوًّا بالنص كأنه وليد أفكاره؟! هذا ليس إبداعًا… هذا تزويرٌ أدبي، وسقطة أخلاقية.
القارئ البسيط يعرف من أول سطر أن الفقرات مكرّرة، كأنه نسخة طبق الأصل من مقالات تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي: مقدمة رنانة، جمل متشابهة، استعارات عجز عنها علماء اللغة.
ولمن أرد الدليل: فهناك برامج تكشف النصوص المصطنعة، فيخرج لنا التقرير صادمًا: نسبة الكتابة بالذكاء الاصطناعي تفوق 95%. نعم… 95%! أي أنّ الكاتب "العبقري" لم يتبرّع إلا بخمسة بالمئة من نفسه: وضع اسمه في أول المقال أو آخره.
ليتهم يفهمون أن جملة واحدة صادقة، ولو مكسورة الإعراب، أشرف من ألف مقالٍ مصقولٍ كُتب بالذكاء الاصطناعي. فالمقال الحقيقي يخرج من الجهد في التفكير، ومن العرق، ومن قهر الفقر، ومن الغربة، ومن الصراع مع كلمةٍ تأبى أن تأتي. أما نصوص الذكاء الاصطناعي فهي كلمات بلا روح، ولا معنى لها.
فليَبقَ من يشاء من كتبة الذكاء الاصطناعي عبيدًا لتلك الآلة التي تكتب لهم، ولتبقَ مقالاتكم شهاداتِ زورٍ على عقولكم. أمّا الكتابة الحقيقية… فلن يكتبها إلا قلب يعرف كيف ينزف، ويدٌ تتعب وهي تبحث عن كلمةٍ بين قواميس اللغة.