تصادف اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيل فقيد الوطن معالي الأستاذ محمود الهويمل، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في مثل هذا اليوم من عام 2013، بعد صراع مرير مع المرض، تاركاً خلفه سيرة عطرة ومواقف خالدة ستبقى شاهدة على عطائه.
لقد شكّل الفقيد مدرسة في الأخلاق والرجولة، إذ علّم أبناء وطنه أن المناصب زائلة، لكن المواقف والوفاء هي التي تبقى وتخلّد صاحبها في قلوب الناس.
كان رحمه الله رمزاً للعطاء والإخلاص، وصوتاً للحق، ووجهاً مضيئاً في ميادين العمل العام.
في هذه الذكرى الأليمة، يستحضر الأردنيون مسيرته الحافلة بالعطاء الوطني والإنساني، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يبقى إرثه الأخلاقي والوطني نبراساً للأجيال.