نقف اليوم أمام قرار وطني حكيم اتخذه سمو ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بإعادة خدمة العلم وهو قرار يعكس رؤية ثاقبة وحرصاً عميقاً على مصلحة شبابنا ومستقبل وطننا والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة والعلم.
خدمة العلم ليست فقط تدريباً عسكرياً، بل هي مدرسة للوطنية والانتماء مدرسة قيمية متكاملة تغرس في نفوس الشباب الانضباط وروح المسؤولية وحب الوطن والعمل بروح الفريق.
خدمة العلم الأردني هي محطة فخر تضع فيها الأقدام على درب الرجولة والقلوب على عهد الوفاء للأردن وقيادته الهاشمية
هي فرصة ليقف فيها الشاب الأردني صفاً واحداً مع أبناء وطنه، يحملون معاً شعار: الله، الوطن، الملك
ان خدمة العلم من أسمى القيم التي يُعليها المجتمع الأردني، فهي ليست مجرد واجب، بل هي عنوان للفخر والاعتزاز. فخدمة الوطن تتطلب روحية عالية من الإخلاص والتفاني إن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي، يستحق منّا كل وفاء وخدمة العلم هي أحد أسمى صور هذا الوفاء
ان هذا القرار سيعود بالنفع الكبير على شبابنا الذين يشكلون عماد المستقبل فهو يسهم في تعزيز الانتماء الوطني
إننا إذ نؤيد هذا القرار فإننا نؤكد أن خدمة العلم ستظل رافعة وطنية تسهم في حماية الوطن وتعزيز مسيرته وتغرس في أبنائه قيم الرجولة والالتزام وتجعلهم شركاء حقيقيين في البناء والعطاء
حفظ الله الأردن وحفظ قيادته الهاشمية ووفّق شبابنا لخدمة وطنهم بكل عزيمة وإخلاص