2025-08-13 - الأربعاء
الغذاء والدواء: أغلب مخالفات استخدام حليب البودرة المرصودة كانت لمعامل غير مرخصة nayrouz تركيا وسوريا توقعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي nayrouz الأردن يسجل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4810 ميغاواط nayrouz تشييع جثمان الزميل جهاد ابو بيدر... صور nayrouz الشتيوي وأبو جنيب وأبو ركبة والركيبات يقدّمون القعدان في زفاف راكان عايد الكعابنة ...صور وفيديو nayrouz كيف تحصل على تأشيرة أمريكا لحضور كأس العالم 2026؟.. التفاصيل الكاملة nayrouz مسلماني يدعو الحكومة لإعفاء الأردنيين من فاتورة الكهرباء لشهر آب nayrouz بحمولة 79 طنا.. الأردن ينفذ إنزالات جوية جديدة على غزة بمشاركة دولية nayrouz 49.6 درجة مئوية.. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة في الاردن الأربعاء nayrouz الصفدي هاتف النائب أبو هنية .. والأخير سامح الراحل أبو بيدر nayrouz توزيع الكهرباء تؤجل تشغيل إنارة الشوارع الفرعية للتخفيف من الأحمال الكهربائية nayrouz محافظ جرش مالك خريسات يزور بلدية باب عمان nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في معسكر التمكين السياسي بجرش nayrouz ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو nayrouz بطالة الأطباء في الأردن: أرقام صادمة، أسواق تضيق، ومسؤولية جمعية لا تحتمل التأجيل nayrouz كيف نبني الأردن بعد قرن من إنشائه: الهوية الوطنية الأردنية في ظل التعدد والتحديات (الحلقة الثانية) nayrouz قناديل البحر تتسبب في إغلاق محطة نووية فرنسية nayrouz عودة حالة الطقس الى معدلاتها nayrouz وزير المياه: يجب استنفار جميع الكوادر في الميدان بما يضمن عدالة التوزيع nayrouz مكافحة المخدرات تنفّذ حملات أمنيّة وسط وجنوب العاصمة .. تفاصيل وصور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 13-8-2025 nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة راكان الفايز nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزوايدة nayrouz رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz عزاء المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور في المدينة الرياضية اليوم الاثنين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz عشائر العزام والبشايرة تشكر الملك وولي العهد والشعب الاردني على التعازي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج متعب بركات المصطفى العقايلة بني حمد "ابو الرائد" nayrouz وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ95 عاماً nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 9-8-2025 nayrouz راكان سليم ارشيد الفايز " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله حتمل الجازي في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار حسونه" ام شعبان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz

الشوابكة تكتب :بين أروقة المقابلات الوظيفية.. تساؤلات موجِعة تكشف واقع مخرجات التعليم!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  

بقلم: الدكتورة آية الشوابكة

مع بداية كل عام دراسي جديد، تبدأ إدارات المدارس في استقبال طلبات التوظيف وإجراء المقابلات، وفتح المجال أمام الخريجات الجدد أو المعلمات الباحثات عن فرص جديدة للانضمام إلى الفريق التربوي. وغالبًا ما يكون الهدف التربوي واضحًا: البحث عن معلمة تمتلك الكفاءة والحضور، والإتقان المعرفي، والقدرة على إيصال المحتوى التعليمي بأسلوب تربوي سليم ومُلهم.

لكن ما شهدته خلال الأيام الماضية، وأنا أتنقّل بين طلبات التوظيف وأروقة المقابلات الشخصية، كشف أمامي واقعًا مقلقًا لا يمكن الصمت عنه.

مؤشرات تدق ناقوس الخطر

خلال المقابلات، ظهرت ملاحظات صادمة على مخرجات التعليم، من بينها:

أخطاء لغوية أساسية مثل الخلط بين "إن" و"أن"، وكتابة "لاكن" بدلًا من "لكن"، و"غرفت" بدلًا من "غرفة"، إلى جانب وضع السكون في غير موضعه.

ارتباك واضح عند بعض المتقدمات عند طلب تقديم نشاط تعليمي بسيط، رغم أنه من المفترض أن يكون من صميم تدريبهن الجامعي.

تعامل بعض المعلمات مع الصف وكأنه نشرة أخبار بلا تواصل أو تفاعل.


الأمر الأكثر استغرابًا كان دهشة كثير من المتقدمات من وجود اختبار تحريري وعملي لغايات التوظيف، وكأن تقييم الكفاءة أمر ثانوي. كما أن معظمهن وجدن الاختبار صعبًا رغم بساطته، في حين افتقد أغلبهن لأبسط المستلزمات الأساسية مثل نموذج التحضير (خطة الدرس).

غياب التدريب المهني

معظم طلبات التوظيف التي وصلتني كانت خالية تمامًا من أي دورات تدريبية أو برامج تطوير مهني، وكأن الشهادة الجامعية وحدها تكفي لسد احتياجات الميدان. والحقيقة أن هذه الدورات ليست رفاهية، بل دعم عملي ومهني يعزز قيمة الشهادة الأكاديمية ويؤكد جدية المعلمة في تطوير ذاتها.

الأمر المقلق أن هذه الملاحظات لم تقتصر على خريجات التخصصات التربوية، بل شملت مختلف التخصصات الجامعية الأخرى. فكيف يتخرج طالب أو طالبة من الجامعة وهو يفتقد لأبسط أساسيات اللغة كتابةً وقراءةً؟

مسؤولية مشتركة

هنا يبرز السؤال: أين دور الجامعات في ضمان هذه الكفايات قبل منح شهادة التخرج؟ أليس من الواجب أن تتحمل الجامعات مسؤولية التأكد من مخرجات التعليم في كل تخصص لضمان جودة العمل في الميدان؟

الحل يكمن في:

إعادة هيكلة التدريب العملي وساعات التطوع التربوي في كليات التربية، وجعلها مكثفة ومرتبطة بملاحظات تقييمية حقيقية من الميدان.

إجراء مقابلات تجريبية تحت إشراف لجان مختصة في الجامعات.

تعزيز أهمية الورش والدورات التدريبية قبل التخرج.

إنشاء اختبارات وطنية معيارية لقياس الكفايات اللغوية لجميع الخريجين.


التعليم أمانة

معالجة هذا الخلل مسؤولية وطنية تتشارك فيها المدارس والجامعات ووزارة التربية والتعليم والجهات المعنية كافة، عبر وضع معايير صارمة ومقاييس أداء حقيقية لضمان أن الخريج ليس مجرد حاصل على شهادة، بل مؤهل فكريًا ولغويًا ومهنيًا.

فالطلبة في المدارس أمانة، وجودة التعليم هي البوابة الأولى لحماية مستقبلهم، وأي تهاون في هذا الملف سيدفع ثمنه الوطن بأسره.