كلمة شكر وتقدير الى اللواء المتقاعد الطبيب الإنسان الدكتور وائل النعسان الرجل الخلوق، ولو أنني أوتيت كل البلاغة وأفنيت بحر النطق والنظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر، من الصعب أن نكتب بما يليق بك ،مهما كتبنا لن نوفيك حقك ايها الجراح البارع.
فإنه لا يسعني إلا أن اتوجه بالشكر الجزيل لما تبذله من جهد في عملك الإنساني وهذا لإيمانك الراسخ الذي آمنت به في مهنتك الشريفة حيث تبذل قصارى جهدك لإنقاذ حياة المرضى والتخفيف عن ألمهم، ومعالجة مشاكلهم الصحية وإدخال السرور على قلوب المرضى وأهاليهم حين يشفى أحبائهم من أمراض هددت حياتهم ،وهدفك الأسمى أيها الطبيب المحب لمهنتك هو شفاء مرضاك ومعاونة المريض على العيش بصورة طبيعية وبصحة ممتازة وهذا كله إيمان منك أنك إنسان على خلق عظيم وتحب مهنتك .
ما لمسته منك اثناء اجراء العملية الجراحية لي التي وبحمد الله تكللت بالنجاح وعطفك الأبوي وخوفك ومتابعتك لحالتي يستوجب الوقوف والانحناء لشكرك وتقديرك فأنت من الأطباء القلة الذين وضعوا مخافة الله نصب أعينهم أولئك الأطباء الذين يتعبدون الله بعملهم ويهتمون بالمرضى وأهاليهم .
والله كلمة شكر لن توفي حقك على جهودك الجبارة من العناية والعمل الدؤوب، فوالله لا نستطيع أن نقدم لكم جزاءا ولا شكورا إلا أن نرفع أكف الضراعة متوجهين للمولى عز وجل الدعاء لكم ، رفع الله قدركم في الدارين وأعلى شأنكم وبارك في أعمالكم وأوقاتكم التي تبتبدلونها في سبيل مرضاكم ، وأمدكم الله بالصحة والعافية ولا أراكم مكروهاً في عزيز من أحبابكم إنه سميع الدعاء.