أعلنت شرطة كامبريدج اسم قاتل الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، وقالت إنه شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، يُدعى تشارلز كوريجان، ويقيم في طريق هولبروك بكامبريدج، ووُجهت إليه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام. كما نشرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية صورة لشاب بريطاني وسيم قالت إنها صورة القاتل المتوحش تشارلز كوريجان.
ومثل كوريجان أمام محكمة بيتربورو الجزئية الاثنين 4 أغسطس. وأضافت الشرطة أنه أُعيد إلى الحجز الاحتياطي للمثول أمام محكمة كامبريدج كراون اليوم (الأربعاء).
وأوضحت السفارة السعودية لدى المملكة المتحدة أنها تتابع واقعة الاعتداء على المواطن السعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، التي أدت إلى وفاته.
وأكدت السفارة في بيان لها على موقعها في «x» أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادثة الآليمة، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد - رحمه الله - إلى المملكة.
وتواصل الشرطة البريطانية التحقيق في حادثة مقتل المبتعث السعودي محمد يوسف القاسم (20 عاماً)، الذي تعرّض للطعن مساء الجمعة الماضي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، حيث يدرس اللغة الإنجليزية في معهد «إي إف إنترناشونال لانغويتش كامبوسز» الخاص لتعليم اللغة الإنجليزية.
وأكدت شرطة كامبريدج في بيان صدر (الإثنين) توجيه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى رجل يبلغ من العمر 21 عاماً من كامبريدج البريطانية.
وأضافت: «أُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عاماً وهو أيضاً من المدينة، للاشتباه في مساعدته لمجرم. ولا يزال رهن الاحتجاز».
وأوضحت الشرطة أن الطالب السعودي محمد يوسف القاسم كان في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع في كامبريدج.
وحول تفاصيل الحادثة، أشارت شرطة كامبريدج إلى أنه تم استدعاؤها إلى ميل بارك الساعة 11:27 مساء الجمعة (1 أغسطس) إثر بلاغات عن عنف. ورغم جهود المسعفين الحثيثة، أُعلن وفاة الطالب السعودي محمد القاسم في مكان الحادثة الساعة 12:01 صباحاً (2 أغسطس).
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة مفتعلة من قبل الجناة أثناء عودة الطالب السعودي إلى مقر سكنه الذي يبعد نحو 10 دقائق سيراً.
ووفق التحقيقات، قام أحد الجناة بافتعال مشاجرة مع القاسم في منطقة «ميل بارك» قبل أن يغدره بطعنة قاتلة بسكين، ليتم القبض على اثنين من المشتبه بهم.
وصرحت مدرسة إي أف الدولية للغات في كامبريدج، وهي مدرسة خاصة تقدم دورات في اللغة الإنجليزية للطلاب الأجانب، سابقاً بأنها «تشعر بحزن عميق» لتأكيد وفاة أحد طلابها البالغين.
ووُضعت رسالة على ورقة مُلصقة على حاجز خلف النصب التذكارية في ميل بارك، كُتب عليها «رحم الله روحك»، ورُسمت عليها أشكال قلوب. وكُتبت عليها عبارة «إنا لله وإنا إليه راجعون».