داود حميدان -في كل بيت أردني، وفي كل ساحة فرح، يصدح صوته محمّلاً بالحب والانتماء.. إنه الفنان الأردني الخلوق حسين السلمان، الذي بات رمزًا للأغنية الوطنية الحديثة، وصوتًا نابضًا بالمشاعر الصادقة التي تجمع الأردنيين على قلب رجل واحد.
على مدى سنوات من العطاء، لم يتأخر السلمان يومًا عن مشاركة أبناء وطنه أفراحهم ومناسباتهم الوطنية، فكان حاضراً في الأعياد، والمهرجانات، والاحتفالات الشعبية، بصوته العذب وأدائه القريب من القلب.
تميز السلمان بقدرته على المزج بين التراث الأردني الأصيل والروح الشبابية الحديثة، ما جعله نجمًا محبوبا لدى جميع الفئات، وصوتًا يوحّد الأردنيين في لحظات الفخر والفرح. لم تكن أغانيه مجرد ألحان، بل كانت رسائل حب وولاء وانتماء، تعكس نبض الشارع الأردني وتُحيي روح الحماس الوطني.
وبينما يستمر حسين السلمان في رحلته الفنية، يثبت في كل مرة أنه أكثر من مجرد مطرب؛ إنه حالة فنية وطنية استثنائية، وفنان مُخلص لوطنه وجمهوره.
كل التوفيق لنجم الشباب، الفنان حسين السلمان، الذي اختار أن يكون صوت الوطن.. فكان الصوت والصدى.