2025-08-01 - الجمعة
ابو الفيلات يكتب توفيق كريشان يؤمن بالتعددية السياسية والفكرية nayrouz خالد عبد الرحمن يتناوب أغانيه مع جمهوره العربي الذي ملأ مدرجات الجنوبي nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في وزارات ومؤسسات حكومية (أسماء) nayrouz "النصر" في مفاوضات مع مدافع بايرن ميونخ nayrouz السعودية : سقوط للعبة ملاهي بـ"الهدا الطائف".. إصابة 23 بينهم فتيات و3 حالات خطرة nayrouz روسيا: إسقاط 60 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق nayrouz أغلى صفقة في تاريخ تركيا.. أوسيمين إلى غلطة سراي nayrouz ميسي يقترب من تمديد عقده مع انتر ميامي nayrouz هالاند: شعرت أن مانشستر سيتي هو القطعة الأخيرة في مسيرتي nayrouz أزاد العقارية ومجموعة أباريل تتعاونان لتقديم مفاهيم تجزئة إقليمية وعالمية رائدة في سوق (7) nayrouz علاء الكحكي وطارق سعدة يشيدان بخريجي الكلية: كوادر واعدة تقود مستقبل الإعلام المصري nayrouz رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: استهداف سفاراتنا محاولة يائسة للنيل من مصر nayrouz السفارة المغربية بالقاهرة تحتفل بالذكري السادسة والعشرون باليوم الوطنى المجيد nayrouz زياد الرحباني رحل وترك فيروز وحيدة.. صدى الحنين يصرخ في قلب بيروت nayrouz الذهب يستقر عالميا في ظل ارتفاع الدولار بعد الإعلان عن رسوم جمركية أميركية جديدة nayrouz وفاة الحاجة" ام راجي" سالم عوده العطره الجبور nayrouz سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها بسبب الحرب في غزة nayrouz 6758 حـادثـاً استهـدفـت الفضـاء السيبراني الأردني العام الماضي nayrouz الدولار يصعد بعد فرض ترامب لرسوم جمركية جديدة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 1 آب 2025 nayrouz رحيل الحاج صافي محمد العزازمة "أبو محمد" nayrouz موسى العــدينـي "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz الحاج سلمان مقبل النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz

الفريق اول "الصرايرة.. القائد الذي كتب سيرته على صفحات قلوب الجنود"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز خاص ـ عمان 

حين تُذكر الرجولةُ في أبهى صورها، يُذكر الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة، وحين نبحث في تاريخ الوطن عن القادة الذين مرّوا كنسمة عزّ لا تُنسى، يقف اسم الباشا خالد شامخًا، لا تزحزحه الأيام، ولا تنال من أثره السنون.

نشتاق إليك يا باشا... نشتاق لنخوتك التي كانت تجيب نداء كل أردني دون سؤال عن جهة أو هوية، نشتاق إلى زمنك المجبول بالمروءة والعدل، إلى هيبتك التي ما كانت تخيف، بل كانت تؤمّن، وإلى صوتك الحنون الحازم الذي لا يعلو إلا لينصر حقًا أو يرفع مظلومًا.

كنت قائدًا لا يشبه إلا الكبار من الرجال، وطنيًّا حدّ النخاع، حازمًا في الحق، رحيمًا في العدل. كنت القريب من الجندي، والسند للمتقاعد، والذراع الأيمن لكل من أخلص للوطن، تُصغي وتبادر، تُنفّذ لا تُؤجّل، وتُربّي دون أن تُقصي أحدًا.

يروي من خدم تحت قيادتك في جناح مؤتة العسكري أنك لم تكن قائدًا بزيّ رسمي فقط، بل أبًا يتفقد أبناءه، يستأجر الحافلات على نفقته لينقل الجنود والتلاميذ، ويقف عند تفاصيلهم اليومية. لم تكن ترى الملفات بعيون بيروقراطية، بل بعيون الإنسان الذي يُقدّر الجهد، ويحترم التعب، ويحتضن أبناءه.

في أم قيس، يوم كنا ننتظر قدوم جلالة القائد الأعلى، التفتّ نحونا تروي التاريخ كما لو كان يسكنك، تحدثت عن الناصرة وطبريا وكهف عيسى عليه السلام كأنك تؤذن في وجدان الجغرافيا، تؤكد أننا نقف على أرض رسالات، وأن الانتماء ليس شعارًا بل عهد لا ينكسر.

وكنت تكررها بلهجتك الكركيّة الصادقة:
"سيدنا وصّاني عليكم"،
كلمة ما زالت تدوي في ذاكرتنا، لأن من قالها كان يحمل من الصدق أكثر مما تحمله الخطب، ومن الوفاء ما يجعل من الوداع جرحًا لا يلتئم.

لم تكن قائدًا يختبئ خلف المكاتب، بل من أولئك الذين يشبهون الميدان، وينتمون له. كنت رمزًا لزمن الرجال الكبار، للبساطة التي تسكنها الهيبة، وللعطاء الذي لا ينتظر مديحًا.

قال لي ذات يوم: "إنت مثل أولادنا، وحقك واجب علينا".
قالها بثبات القلب الكبير، فشعرت يومها أن الحياة تنصف، وأن الوطن ما زال بخير طالما فيه أمثالك.

آمنت بأن الولاء لا يُقاس بالشعارات، بل بترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، إلى أفعال تحترم الجندي وتحتضنه. رأيناك تبني للنفس قبل البناء المادي: نوادٍ، ومساجد، وصالات تليق بالعسكري الأردني، ومشاريع تنقل فيها الجندية من وظيفة إلى كرامة يومية.

حتى الحافلات العسكرية، لم تكن عندك وسيلة نقل، بل رسائل ثقة وأمان، تُشعر الجندي أن المؤسسة لا تكتفي بمطالبته بالعطاء، بل تعطيه أيضًا دفء الوطن.

لم تكن تُحبّ أن يُهمّش الجندي، أو تُغفل حاجته، أو يُدار الجيش من برجٍ عاجي. كنت ترى في البندقية عهدًا، وفي البزة العسكرية شرفًا، وفي كل جندي روحًا تستحقّ أن تُصان.

أيها الباشا، يا ابن الكرك الباسلة، نم قرير العين، فقد كنت لنا الأب والقدوة، وكنت للأردن قلبًا نابضًا لا يتوقف عن الحب والعطاء. ستبقى حيًّا فينا، في قصص الجنود، في روايات المعسكرات، في المجالس التي تحفظ اسمك بكل فخر.

نترحم عليك، ونشهد أنك كنت سليل خالد بن الوليد وأبو عبيدة، قائدًا لا يُنسى، ورجلًا لا يتكرر.

رحمك الله يا أبا مهند، وجعل ذكرك نورًا لا يغيب في سماء هذا الوطن.