2025-07-31 - الخميس
البقعة يستقبل السرحان .. والسلط يواجه شباب الأردن nayrouz العدوان يكتب السياحة تعيش على الصورة والاعلام هو من يصنعها او يشوهها nayrouz الصناعة الأردنية تسجل أداء تصديريا قويا خلال 5 أشهر nayrouz مدير تربية البادية الجنوبية يتابع سير امتحانات الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر nayrouz اختتام دورة القيادات النسائية رقم (3) بالتعاون مه هيئة الأمم المتحدة للمرأة nayrouz مدير تربية الموقر يشرف على عملية تسليم الأسئلة لامتحان الثانوية للصف الحادي عشر nayrouz السعودية :إصابة 23 شخصا اثر سقوط لعبة ملاهي nayrouz البلقاء التطبيقية تكرم المشاركين في اليوم الثاني للخريج لكلية الزراعة التكنولوجية nayrouz أجواء الترقب تسيطر على الأسر الأردنية مع اقتراب إعلان نتائج الثانوية العامة nayrouz مديرة تربية المزار الشمالي تتابع سير امتحانات الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر nayrouz النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة nayrouz اتحاد العمال يطلق موقعه الإلكتروني الرسمي nayrouz مديرية لواء سحاب تنهي استعداداتها لعقد امتحان شهادة الثانوية العامة2025 الجزء الاول الامتحان العام / المسار الاكاديمي. nayrouz 95 % نسبة إشغال المنشآت السياحية في جرش خلال المهرجان nayrouz تخريج دورات تدريبية وعلوم شرطية في المدينة التدريبية...صور nayrouz عاجل.. النيابة العامة تستدعي أشخاصا "يتسترون" على أملاك جماعة الإخوان المحظورة nayrouz وزير الداخلية يلتقي وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية nayrouz بلدية معان الكبرى تستعد لحملة إزالة التعديات بعد جولة ميدانية في السوق التجاري nayrouz استعداد مديرية تربية لواء قصبة عمان في أول أيام امتحانات الثانوية العامة nayrouz عمان الأهلية تشارك بفعاليات برنامج تسريع المسار المهني"التوظيف " وتُوقّع مذكرة تفاهم مع إنجاز nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz

غزة في القلب… والأردن في الميدان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: اللواء الركن  م حسان عناب


في لحظة إنسانية مؤلمة يعيشها أهلنا في غزة، خرجت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه، لتكون أكثر من خطاب، وأبعد من مجرد موقف. كانت كلماته رسالة وطنية وإنسانية واضحة، تُجسد ضمير دولة، ووعي قائد، وثبات شعب.

الأردن كان وسيبقى السند الأكبر لغزة، بهذه العبارة لخّص جلالة الملك الموقف الأردني الثابت، الذي لم يتغير منذ عقود. فدعم غزة لم يكن يوماً خطوة إعلامية أو مصلحة سياسية مؤقتة، بل جزءٌ من الهوية الوطنية والإنسانية للأردن. إنه دعم نابع من إيمان راسخ بأن الوقوف إلى جانب المظلوم واجب لا تفضُّل، ومسؤولية لا يُمنّ بها، بل التزام أخلاقي لا يحيد.

تحدث جلالة الملك عن الغضب العارم الذي يعتصر قلوب الأردنيين، وقال بصراحة: "وأنا أول من يشعر بذلك”. هذه الكلمات تكشف عمق التلاحم بين القيادة والشعب، بين الألم الصادق والموقف العملي. فالمملكة لم تكتفِ بإدانة العدوان، بل كثّفت جسر الإغاثة الجوي، وتحركت سياسياً عبر اتصالات ولقاءات فاعلة، لتضغط نحو وقف الحرب، وكأنها تقول: نتألم، نعم، لكننا لا نقف مكتوفي الأيدي.

وفي لحظة تفيض بالعاطفة، لم تغب عنها الحكمة. فقد شدد جلالة الملك على ضرورة الموازنة بين الحزن على غزة، واستمرار مظاهر الحياة في الأردن. وهنا تتجلى رؤية عميقة تُدرك أن إضعاف الداخل لا يخدم الأشقاء، بل يقوّي المعتدي ويزيد المأساة. قالها الملك بوضوح: "غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لفلسطين، وكل القضايا العادلة.”

إن هذا الطرح لا يدعو إلى تجاهل الكارثة، بل إلى خدمتها بواقعية، واستثمار كل عناصر القوة الوطنية: اقتصاداً، واستقراراً، ووحدة داخلية، لتصب في مصلحة القضية لا أن تُستنزف باسمها.

ومن أبرز ما ورد في حديث جلالته، دعوة واضحة لاحترام تنوع أساليب التعبير، دون تخوين أو تشهير. ففي زمن الفوضى والمزايدات، جاءت هذه الدعوة لتعيد البوصلة إلى العقل والحكمة والإنصاف، فالوحدة الوطنية هي درع الوطن، واختلاف الرأي لا يجوز أن يتحول إلى انقسام أو خصومة.

كلمات جلالة الملك لم تكن مجرد تضامن مع غزة، بل كانت بيان موقف، ودرساً في القيادة المتزنة، ورسالة لمن يريد أن يفهم كيف يكون الوقوف مع فلسطين فعلًا لا شعاراً.

نحن مع غزة… ولكننا أيضاً مع بقاء بلدنا قوياً، صامداً، فاعلاً، لأن من أراد أن يساند قضايا أمته، فعليه أن يصون وطنه أولاً.