2025-08-02 - السبت
افتتاح شركة الإنتاج المرئي والمسموع والسينمائي "ASR MEDIA PRODUCTION" في الزرقاء nayrouz الخفش تكتب اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين في عيون مهرجان جرش: حين تكون الكلمة مقاومة nayrouz روسيا تحذّر ترامب: لسنا إيران أو إسرائيل.. وتصعيد نووي يلوح بالأفق nayrouz كايروكي وGhostly Kisses يشعلان مسرح أرينا عبادي الجوهر في ليلة استثنائية من موسم جدة nayrouz مدارس الفلاح العريقة تضم مدارس المعرفة لمنظومتها التعليمية تحت إشراف أول مدرسة سعودية nayrouz طفرة إعلامية في العلمين الجديدة.. محمد زكريا يطلق أضخم مشروعين استثماريين على شاشتي النهار والمحور nayrouz تركيا تجدد تضامنها مع غزة من قلب القاهرة: فعالية إنسانية ورسائل سياسية حازمة من السفير شن nayrouz المختار عيد عبد القادر الهملان الدعجة "أبو عبدالله" يوجه دعوة عامة بمناسبة زفاف نجله المهندس الطيار عبدالله nayrouz السعودية.. تنفيذ القصاص بحق مواطن بعد سطو مسلح وسرقة مليون ريال nayrouz الدور المتوقع لسفاراتنا بالخارج nayrouz مجلس نقابة الموسيقيين يستنكر الهجوم على مصطفى كامل: ندعم قراراته nayrouz هشام الشويات ينال درجة البكالوريوس في علم الانحراف والجريمة nayrouz عبدالله العنزي ينال درجة البكالوريوس في علم الانحراف والجريمة من جامعة البلقاء التطبيقية nayrouz محاور عروبيه ووطنية وأخلاقية وانسانيه في لقاء جلاله الملك مع نخبه مع الاعلامين الأردنيين nayrouz غرفة تجارة العقبة تعلن أسماء الفائزين بجوائز كرنفال العقبة للسياحة والتسوق 2025...اسماء nayrouz الحجايا تكتب العطاء الصامت في زمن الضجيج nayrouz اليونيسف: المساعدات الإنسانية لا تنتظر وقف إطلاق النار nayrouz بوتين يجدد الدعوة لمفاوضات سلام مشروطة .. موسكو «مستعدة للانتظار» nayrouz 14 دولة غربية تتهم إيران بالتورط في مؤامرات اغتيال وخطف على أراضيها nayrouz عاجل | 67 صاروخاً حوثياً على إسرائيل وإغلاق مؤقت للمجال الجوي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 1 آب 2025 nayrouz رحيل الحاج صافي محمد العزازمة "أبو محمد" nayrouz موسى العــدينـي "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz الحاج سلمان مقبل النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz

بين الأمل والخذلان.. ثلاث عقد تعيق ولادة الهدنة في غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد فلاح الزعبي

تُراكم غزة يومًا بعد يوم أوجاعها المتجددة ، تُصغي لصوت المفاوضات البعيد كأنّه رجع صدى من نفق بلا ضوء ،في هذه اللحظة الدقيقة، وبين ركام البيوت المنهارة وأسرّة المستشفيات المكتظة بأطفال منهكين من الحرب، لا يزال المسار التفاوضي بين حماس وإسرائيل يراوح مكانه، تعيقه ثلاث عقدٍ أساسية كشف عنها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان فيما يبدو انه يجري وراء الكواليس ..
الحديث التركي لم يكن مجرّد تصريح سياسي عابر، بل خريطة مبسّطة لأسباب التأخر في وقف نزيف الدم، وباختصار أوضح فيدان أن العقدة الأولى تتعلّق بكيفية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، تلك المساعدات التي أصبحت شريان الحياة الأخير لسكان باتوا على شفا المجاعة فمن جهتها تطالب حماس بأن تتولّى الأمم المتحدة هذه المهمة، لكونها جهة دولية ذات مصداقية وتملك آليات حيادية، في محاولة لمنع الكيان الصهيوني من التحكم في الطعام والدواء، والتي بدورها ترفض ذلك، متمسكة بأن تكون لها اليد العليا حتى في مسألة التحكم بالمساعدات لتبقى أسلحة الحرب التي تقاتل بها .
أما النقطة الخلافية الثانية بحسب فيدان، فتخصّ انسحاب القوات البرية للكيان الصهيوني من القطاع، وتحديد أماكن تموضعها بعد وقف إطلاق النار، الانسحاب الكامل هو مطلب جوهري لحماس، فهو بالنسبة لها ليس مجرد ترتيبات ميدانية بل ضمانة أساسية لأي استقرار مقبل، في المقابل، تبدو إسرائيل مترددة، تُناور بين الانسحاب والتجميد، في تكرار لأسلوبها المعروف بإبقاء خيوط التهديد مشدودة حتى في لحظات التهدئة.
وتتجلى ثالثة هذه العقد، كما وصفها فيدان، في طلب حماس التزامًا علنيًا من إسرائيل باستمرار الاتفاق وعدم نكثه بعد الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين. فالذاكرة الفلسطينية مثقلة بتجارب سابقة انهارت فيها الاتفاقات بعد أن قدّمت غزة أوراقها كلها دون ضمانات كافية، ليعود بعدها القصف من دون سابق إنذار.
في هذا الجو المشحون، جاء تصريح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، ليزيد من غبار المشهد. فقد اتهما "حماس" بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، وهي تهمة لم تمرّ مرور الكرام. إذ سارعت الحركة إلى الردّ معتبرة تلك التصريحات غير منسجمة مع ما يجري في غرف الوسطاء، ومخالفة للواقع الذي يشهد، بحسب قولها، "تقدمًا فعليًا" في المحادثات.

ومع كل ذلك، تبقى غزة في قلب العاصفة، تُعلّق آمالها على مفاوضات معقّدة تُدار من عواصم بعيدة، وتخشى أن يتحوّل حلم التهدئة إلى ورقة تفاوض تُستهلك حتى الرمق الأخير. وبين انتظار الاتفاق وتساقط الأنقاض، لا يزال شعبها يقاتل على جبهتين: جبهة البقاء، وجبهة الكرامة.