فى الحرب العالمية الثانية كانت سويسرا ملاذاً آمناً لكل اوروبا حيث انها لم تتدخل فى الصراع وحافظت على حيادها التام حتى نهاية الحرب .
مالا تعرف أنه يوجد فى سويسرا أربع لغات وطنية رئيسية وهى الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية موزعه مابين أقطابها الجنوبية والشرقية والغربية والشمالية فهم خليط من قوميات وتتسم بقوانين خاصه فى كل مقاطعه لكنها تتحد جميعها تحت السيادة العامة للدولة
سويسرا قوة دولية متعددة الجوانب، فهي دولة ذات اقتصاد قوي ومستقر، ونظام تعليمي وصحي عالي الجودة، بالإضافة إلى موقعها كمركز للمنظمات الدولية والفعاليات العالمية تتمتع سويسرا أيضًا بسمعة عالمية في مجالات مثل الخدمات المصرفية والمالية، والساعات، والهندسة الدقيقة، والتكنولوجيا.
اما فى بلاد العروبة فاللغه مشتركة والدين والقبلة والسنن ومع ذلك فنحن فى الدرك الأسفل للأمم والأسباب يعلمها الجميع ولا تخفى على أحد ومع ذلك لم نجتمع إلا
على حلم الوحدة ومع هذا فلسنا ذوو شأن فى المحافل الدولية .
شئ ما ليس صحيحاً بداخلنا فما نطالب به من عدالة لا نمارسة فى حياتنا فسلب الحقوق فى الميراث تعتبر موروث أجتماعى يخالف شرع الله فى تقسيم الميراث وحقوق النساء والأطفال والشيوخ والضعفاء لا يعمل بها ضمن آيات الرحمه والود والأحترام والموازنه والعمل والأجور حدث ولا حرج فهى إستغلال محض للآخرين فكيف تصبح كل هذة الأختلافات مابين مسميات الوحدة والعادات متصلة ومتشابهه وهى غير معمول بها بالجملة والتفصيل .
بل كيف تكون وحدة الدين الذى نختلف على وضع اليد اليمنى فى الصلاه اين ولماذا
صحيح أننا فى الأصل نتوجهه الى مكة قبلة المسلمين لكننا غير متصلين بها إنتماءاً وحباً ونكفر من يصلى بجانبنا لأختلاف الفكر والتوجه
لسنا متحدين باللغه لوجود كلمات محلية تحتاج الى مترجم ليشرح لنا ما المقصود منها ولغه القرآن نجهل بعض معانية ونقرأها مجودة فقط