2025-07-29 - الثلاثاء
مجزرة دامية في مانهاتن.. مسلح يقتل 4 بينهم ضابط شرطة ثم ينتحر داخل ناطحة سحاب nayrouz الشديفات يتفقد معسكرات الحسين بالطفيلة ويؤكد دعم الشباب nayrouz العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا nayrouz محافظ جرش يتفقد فعاليات البرنامج الوطني "بصمة" ويشيد بمستوى المشاركين ودور المعلمين nayrouz من وحي مؤشرات التعقيد الاقتصادي: رؤية التحديث الاقتصادي… إلى أين؟ nayrouz "شؤون قانونية" يستضيف العقيد القاضي العسكري ضيف الله الزبون للحديث عن تسبيب الأحكام nayrouz رائد نغوي رئيسًا لاتحاد رماية القوس والسهم nayrouz الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة " نادي الجيل " تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي nayrouz خليل الحية.. تثرثر من بطنٍ ممتلئ وأطفال غزة يموتون جوعًا! nayrouz تهنئة وتبريك للمهندس عبدالله سلمان الهليل الدهام بتخرج المهندس " يزيد" nayrouz وزير الشباب يترأس جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في الطفيلة nayrouz تهنئة وتبريك لـ عبدالرحمن القبلاني بمناسبة التخرج nayrouz مديرية التربية والتعليم لواء ناعور تُنهي استعداداتها لعقد لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة . nayrouz الحسبان ينال شهادة البكالوريوس في الحقوق nayrouz الجيش يسقط 15 طن مساعدات فوق غزة بمشاركة إماراتية nayrouz عبدالرحمن كمال سليمان جابر ينال دبلوم التمريض من جامعة البلقاء nayrouz مجد كمال سليمان جابر تنال دبلوم التمريض من جامعة البلقاء nayrouz محافظ جرش يتفقد فعاليات البرنامج الوطني "بصمة" ويشيد بمستوى المشاركين ودور المعلمين nayrouz رهف كمال جابر تنال درجة الدبلوم في التربية الخاصة – مسار التوحد من جامعة البلقاء nayrouz نبارك للمهندس عمار قريفان العودات تخرجة من جامعة الحسين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz

الملك عبدالله: نبراس أمل غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم _النائب الدكتور أيمن البداودة

في خضم المعاناة التي تعصف بقطاع غزة ظهر نبراس الأمل لجلالة القائد عبد الله الثاني بن الحسين ، حيث تتسرب أنفاس الحياة بصعوبة من بين الركام، يظل بصيص أمل يلوح في الأفق بفضل أيادي الخير الأردنية. اليوم، ومع إستمرار الحصار الذي يطحن أرواح البشر، امتدت هذه الأيادي كبلسم شافٍ، لتوزع وجبات ساخنة  برائحة الدفء والخبز الطازج، على أسر أنهكتها الحرب في منطقة (المواصي) غرب خان يونس. هذه الوجبات ليست مجرد طعام، بل هي رسائل حب وإنسانية عميقة، تؤكد أن غزة لم تُترك وحيدة، وأن هناك من يشعر بألمها ويعمل بصمت لتخفيف معاناتها، في مشهد يجسد أسمى معاني التضامن والعطاء.


يلعب جلالة الملك عبدالله الثاني أدامه الله عز وجل، دورًا إنسانيًا يتجاوز حدود البروتوكولات والسياسات. إنه قائد أدرك معنى الألم الإنساني وأستجاب له بقلب أبوي. لقد كانت توجيهاته الملكية واضحة منذ اللحظة الأولى للعدوان: غزة ليست رقمًا، إنها أرواح تستحق الحياة، هذا الإيمان الراسخ هو ما دفع الأردن ليكون سباقًا في مديد العون، متجاوزًا كل التعقيدات والقيود التي يفرضها الإحتلال.
لم تقتصر مبادرات جلالته على إرسال المساعدات الغذائية، بل شملت أيضًا إجلاء الجرحى والأطفال، وتوفير الملاذ الآمن لمن فقدوا كل شيء. إنه يمثل نبضًا حقيقيًا للضمير العربي والإنساني، يرفض الصمت أمام الظلم، ويؤكد أن كرامة الإنسان خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

أضافت توجيهات الملك عبدالله بُعدًا سياسيًا لا يقل أهمية عن بُعده الإنساني. ففي الوقت الذي يسعى فيه الإحتلال لفرض سياسات التهجير وتغيير الواقع الديموغرافي في غزة، كان الصوت الأردني هو الأكثر صراحة ورفضًا لهذه المخططات. لم يكتف الملك عبدالله بإدانة هذه الممارسات، بل تحرك دبلوماسيًا على كافة الأصعدة الدولية، للدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
لقد أصبح الأردن، بقيادة جلالته، حائط صد منيعًا أمام المؤامرات، ومدافعًا شرسًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القدس وفلسطين خط أحمر لا يمكن المساس بهما، وأن حق العودة لن يُمحى.

تُعدّ الإستراتيجية الأردنية  الهاشمية فيما يتعلق  بالمساعدات من خلال الهيئة الخيرية الاردنية  تأكيدًا على إلتزام الأردن الثابت والدائم بتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع، لا سيما في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها يوميًا.  إن هذه الجهود ليست وليدة العاطفة فقط، بل هي جزء من رؤية أردنية ثابتة لتقديم العون الإنساني الفاعل، مؤكدة على دور المملكة الريادي في دعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه حربًا وجودية.
 
وفي خضم هذه الجهود الإنسانية الجبارة، يطلّ علينا بعض المشككين، ممن يتحدثون من قصورهم الفارهة خارج القطاع، ليصفوا الإنزالات الجوية بأنها مجرد "إستعراض". لهؤلاء نقول: إن هذا العطاء ليس استعراضًا، بل هو نداء إنساني عميق، ويدٌ تمدّ لسدّ رمق جائع ولايشعر به الا من  في قلبه الإنسانية بكافة معانيها 
إن كل وجبة تسقط من السماء، وكل قافلة تقتحم الحصار، وكل مستشفى ميداني يفتح أبوابه كل طفل يستقبل في مستشفيات المملكة ، ليست إلا ترجمة حقيقية لإيمان الأردن قيادةً وشعبًا بأن كرامة الإنسان لا تقاس بالموقع الجغرافي أو الظروف السياسية. إنها استجابة لصرخات الجوع والألم، وتأكيد على أن الإنسانية لا تعرف حدودًا ولا تتوقف عند أبواب الحصار. فليعلم هؤلاء المشككون أننا نعمل بصمت، لا لطلب الثناء، بل لأن ضمائرنا تأبى الصمت أمام معاناة شعبنا في غزة.
وهذا ما تعلمناة في سنة نبينا الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام لايؤمن من بات وجارة جائع
وتستمر الحملة الأردنية في تركيزها على تقديم الدعم الغذائي الأساسي للمحتاجين، مستهدفة المناطق الأكثر تضررًا داخل القطاع لضمان وصول المساعدات لمن هم بأمس الحاجة إليها، في ظل تحديات جمّة. إنها معركة يومية ضد الجوع والمرض، يخوضها الأردن بقلب وعزيمة، دون انتظار الشكر أو الثناء.
هذه الجهود الإنسانية المتواصلة، سواء كانت قوافل برية أو إنزالات جوية أو مستشفيات ميدانية، هي دليل قاطع على أن الأردن لا يتخلى عن أشقائة، وأن روابط الدم والتاريخ أقوى من كل الحواجز والقيود. إنها رسالة واضحة لكل من تخاذل: الإنسانية لا تعرف حدودًا، والعطاء لا يتوقف أمام الظلم.

وفي زمن خذلت فيه الإنسانية وتخاذلت فيه الكثير من الأصوات، يبرز دور الملك عبدالله كصوت الحق ويد العون التي لا تنقطع. إن ما يقدمه الأردن ليس مجرد مساعدات، بل هو إعلان صريح بأن غزة ليست وحدها، وأن صمودها هو صمود للكرامة العربية والإنسانية. هذا الدور الملكي، الذي يتجلى في كل حبة خبز وكل وجبة دافئة، وفي كل موقف سياسي يصد العدوان، هو شهادة حية على أن الضمير الإنساني ما زال حيًا.
لتظل راية الأردن خفاقة فوق سماء غزة، رمزًا للتضامن الذي يكسر الحصار، ويضيء درب الأمل في أحلك الظروف. فليعلم العالم أجمع أن العطاء الأردني هو شريان حياة لغزة، ودرس لكل من نسي معنى الإنسانية.
وفي الختام، أقولها بملء الفم لذلك الكيان الغاصب:
إنك قد حاصرت أسداً، وأعلم بأن الأسود لا تعرف في قاموسها الهربا. ونحن أصحاب الوجه الوحيد، لا نرتدي الأقنعة ولن نرتديها ولو كلفنا أن نخسر الجميع.