السودان … مقتل مدنيين في هجوم بطائرة مسيرة: في ولاية النيل الأبيض ومطالبات بالكشف عن الحقائق
كتب: معاوية أبوالريش
لقي عدد من المواطنين السودانيين مصرعهم وأصيب آخرون في حادثة مأساوية وقعت أثناء انتقالهم من ريف أم دم حاج أحمد إلى ولاية النيل الأبيض، حيث تعرضت المركبة التي كانت تقلهم لاستهداف مباشر بطائرة مسيرة.
تفاصيل الحادثة: وفقاً للمعلومات المتاحة، كان الضحايا في رحلة عادية وبعد وصولهم لنقطة تبلغ مسافتها حوالي 20 إلى 25 كيلومتراً تعرضوا للاستهداف. الصور المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت حجم الدمار الذي لحق بالمركبة، مما يشير إلى قوة الضربة التي تعرضت لها.
صمت رسمي مثير للقلق: رغم مرور وقت على الحادثة، لم تصدر السلطات السودانية أي بيان رسمي يوضح: - هوية الجهة المسؤولة عن الطائرة المسيرة- ملابسات الحادثة وأسباب الاستهداف - نتائج أي تحقيق محتمل في الواقعة - الإجراءات المتخذة لحماية المدنيين من تكرار مثل هذه الحوادث
مطالبات بالشفافية: يثير هذا الصمت الرسمي تساؤلات مشروعة حول: حق الأسر في معرفة الحقيقة حيث تستحق عائلات الضحايا معرفة الحقيقة كاملة حول ما حدث لأهلهم وذويهم، ومن المسؤول عن هذا الاستهداف.
المساءلة والعدالة:يتطلب الأمر تحقيقاً شفافاً ومستقلاً لتحديد المسؤوليات وضمان عدم الإفلات من العقاب.
حماية المدنيين : تحتاج السلطات لوضع آليات واضحة لحماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
تبقى هذه الحادثة المأساوية شاهداً على ضرورة الشفافية في التعامل مع القضايا التي تمس أرواح المدنيين. إن صمت السلطات لا يخدم العدالة ولا يحقق السلام، بل يزيد من معاناة الأسر المنكوبة ويثير المزيد من التساؤلات حول مدى جدية التزام السلطات بحماية المواطنين.
الحقيقة حق للضحايا وذويهم، والشفافية واجب على كل سلطة تدعي تمثيل الشعب.