داود حميدان -عُقدت اليوم في مدرسة الأمل للغة الإشارة الدامجة الثانوية، ورشة حوارية بعنوان "التعليم المهني التقني في محافظة العقبة"، بمشاركة نخبة من المختصين والفاعلين في قطاع التعليم والتدريب المهني، وممثلين عن المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية في المحافظة.
وقدّم الورشة كل من الدكتور محمد الصمادي، مدير إدارة التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم، ومستشاري وزير التربية لشؤون التعليم المهني، المهندس هشام الرفاعي والمهندس إبراهيم الرماضنة، ومنسق مشاريع التعليم المهني والتقني في وحدة التنسيق التنموي السيد قيس الشياب، وذلك بحضور مديرة الشؤون التعليمية الدكتورة هيام المعايطة، ورئيس قسم التعليم المهني المهندس علاء الشقارين.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في قطاع التعليم المهني والتقني بمحافظة العقبة، وبحث آليات تطويره بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي، بما يعزز من فرص تشغيل الشباب وتمكينهم مهنياً.
وناقش المشاركون عدة محاور رئيسية، من أبرزها: مواءمة مخرجات التعليم مع حاجات السوق، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الكوادر التعليمية، وإدماج التكنولوجيا في برامج التعليم المهني، إضافة إلى تفعيل نماذج التعليم القائم على العمل في المدينة.
وأكد المتحدثون أهمية تحديث المناهج وتوفير بنى تحتية متطورة في المدارس المهنية، إلى جانب ضرورة رفع وعي الطلبة وأولياء الأمور بأهمية التعليم المهني كمسار واعد لمستقبل الشباب.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم المهني والتقني كخيار استراتيجي، يواكب متطلبات التنمية ويُسهم في رفع كفاءة الموارد البشرية وتحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصاً في المحافظات الصناعية مثل العقبة.