في زمنٍ كثرت فيه الشعارات وقلّت فيه الأفعال، تبرز شخصيات نادرة في وطننا ومن هية الكرك - لواء الأغوار الجنوبية تُجسّد المعنى الحقيقي للانتماء والولاء وعمل الخير ، وتترجم الوطنية على أرض الواقع عملا تطبيقا لا في العبارات والكلمات الرنانه .ومن بين هذه الشخصيات البارزة، يبرز الدكتور علاء حسين البوّات، كشخصية شبابية غورانية أردنية وطنية، لا لأنّه يسعى إلى الأضواء، بل لأنّ أفعاله النبيلة ومواقفه الأصيلة سلّطت عليه الضوء عن جدارة واستحقاق. ابتعد عن ضجيج المناكفات ومظاهر الظهور المصطنع، واختار أن يكون حضوره نابعًا من صدقه وإخلاصه لخدمة الوطن وأبناء منطقته وعشيرته التي يشار لها بالمواقف .
الدكتور علاء البوات قامة علمية وأحد أعضاء الهيئة التدريسية الفاعلة والمتميزه في جامعة عمان العربية الريادة والتميز ويتمتع بسيرة ذاتيه اكاديمية حافلة بالإنجازات .شهد له كثيرون وأنا أولهم بمواقف تجاوز فيها حدود الواجب،حتى وصلت به الأمور إلى التضحية بماله وراحته من أجل خدمة محتاج أو نصرة مظلوم، دون ضجيج أو استعراض محبته لعمل الخير لأياديه البيضاء ومساعدة الاخرين لا تقدر بثمن ولا ينتظر شكرا من أحد ولا يلتفت الى موقع ومنصب وهو خير سفير لأبناء جلدته .حيث لا يعرف الحقد، ولا يردّ الإساءة بمثلها: مما يعرف بسعة صدر استثنائية وسمو أخلاقي نادر، قلّ أن تجد له مثيلاً. لا يحمل في قلبه حقدًا لأحد، ولا يعرف طريق الكراهية ولا يحتقن ولا يضمر في قلبه للغير، حتى تجاه من أساء إليه. يردّ الأذى بصمت الكبار دون ضجيج، ويُفوّض أمره إلى الله تعالى، إيمانًا ويقينًا بعدله. هذه الروح النقيّة، وهذه الأخلاق الرفيعة، هي التي منحت الدكتور علاء مكانةً مميزة في قلوب الناس. مكانة لم تُشترَ يومًا، ولم تُفرض على أحد، بل انتُزعت وانتزعت بصدق تعامله ونُبل سلوكه. حيث تبقى تجربته الانتخابية السابقة اثرا طيبا عندما كان مرشحا لما هو أكبر شاهد على ذلك؛ فقد ظل كما هو، لم تغيّره الظروف ولا تقلّبه الأيام. بل ازداد عطاءً، واستمر في خدمة الناس ومساعدتهم دون انتظار مقابل، مؤمنًا بأن خدمة الآخرين هي أنبل ما يُقدمه الإنسان لمجتمعه.ولم يحسب لموقف الإنتخابات نزاع وحقد مع الآخرين لسعة صدره لفتح صفحه جديده ناسيا ما مضى مقدرا بأن التنافس الشريف فيه النجاح والخساره وعلى قاعدة تذكر من لم يفشل في حياته لم ينجح .
❖ انتماء وولاء للوطن… بلا تسحيج: ما يميّز الدكتور علاء بحق، هو وطنيته النقية.وصفاء القلب يحب بلده ووطنه بصدق، ويخدمه من أي موقع، ويعبّر عن رأيه بكل احترام ووضوح. لا يجامل على حساب المبادئ، ولا يُتقن فن "التسحيج" الذي اعتاد عليه كثيرون. بل يختار أن يكون صوتًا عاقلًا، حرًا، مسؤولًا… يقول كلمة الحق دون تهجم، ويقف مع الوطن لا مع الأفراد، ومع المصلحة العامة لا مع المكاسب الشخصية والدكتور علاء البوات بمحبته التي تضفي بها طابع جمال الروح والإتزان هو ابن الكرك خشم العقاب والقمم فوق هام عالي السحاب وغور الصافي وغور المزرعة وغور فيفا وغور النقع وغور الحديثه وقد ترجل من رحم المعاناه ليكن أيقونة تترجم في عمله ومجتمعه .وهو محبوب أينما حلّ وارتحل فأينما ذهب الدكتور علاء، سبقه اسمه الطيب وسُمعته العطرة. ومقدَّر لدى أصحاب القرار، لأنه يمثل النموذج الحي للشباب الذي نحتاجه بقدر وعزم ..رجل مواقف… لا رجل مناسبات.ورجل تواصل… لا رجل تصنّع.ورجل انتماء… لا رجل تملّق..
في الختام، نقف أمام شخصية مثل الدكتور علاء البوّات بكل احترام وتقدير ، لأننا نجد فيها ما نفتقده كثيرًا في واقعنا… شخصية تجمع بين الخُلق العالي، والموقف الشجاع، والخدمة الصامتة بدون تكلف .وهو بحق… رمز من رموز الاغوار والكرك والوطن، رمز من رموز العمل النبيل، رمز من رموز المخلصين للوطن والقيادة الهاشمية الرشيدة الحكيمة المظفرة ونسأل الله التوفيق والسداد لهذه الشخصية الكريمة، ونأمل أن تحظى بإحدى المناصب العليا، لتكون خير ممثل لأبناء الاغوار، معبرةً عن تطلعاتهم وطموحاتهم بكل أمانة واقتدار.