باشرت طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 استقبال المرضى والمراجعين لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في إطار الجهود الأردنية المستمرة لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة جراء الحرب التي يشهدها القطاع.
وقال قائد قوة المستشفى: «تنفيذا للرسالة الإنسانية والطبية الأردنية تجاه الأهل في قطاع غزة، بدأت الطواقم الطبية عملها في استقبال المرضى وتقديم الخدمات العلاجية بجهود طبية عالية تعتز بوجودها على أرض القطاع وتعمل بكل تميز وكفاءة لخدمة الأشقاء الفلسطينيين».
من جانبه، أوضح مدير المستشفى أن الكوادر الطبية والتمريضية تعاملت مع أكثر من ألف حالة مرضية، ضمن عيادات متخصصة تغطي مختلف المجالات الطبية وتعمل على مدار الساعة.
ويضم المستشفى عيادات متخصصة في الجلدية والجراحة العامة وجراحة الشرايين والأعصاب وجراحة التجميل والحروق وجراحة العظام وطب الأطفال والوجه والفكين والباطنية والنسائية، إضافة إلى رعاية الأطفال الخدج ووحدة دعم مبتوري الأطراف الصناعية المتنقلة.
ورافقت طواقم المستشفى 11 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية، لرفد المستشفى بما يلزمه من تجهيزات لأداء مهامه ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي.
وأعرب أهالي القطاع عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دعمها المتواصل ومواقفها الداعمة تجاه الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد متصل، استقبل قائد قوة المستشفى الميداني الأردني/82 في قطاع غزة وفدا من وجهاء المجتمع المحلي وممثلي المؤسسات الطبية، في زيارة عبروا خلالها عن تقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم صمود أهالي القطاع.
وأشاد أعضاء الوفد بدور المستشفى في تقديم الرعاية الطبية لأهالي القطاع، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين وموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وعبر الزائرون عن تقديرهم لمبادرات المستشفى، خاصة مشروع مد خط المياه الصالحة للشرب؛ لما له من أثر ملموس في تحسين الظروف المعيشية وتلبية الاحتياجات الأساسية للأهالي.
من جانبه، أكد قائد قوة المستشفى أن الخدمات الطبية والإنسانية المقدمة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وتجسيدا لنهج الأردن الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، انطلاقا من الواجب الأخوي والمسؤولية الإنسانية تجاه معاناتهم.