منذ خمس سنوات مضت سمع العالم اصوات مرعبة قادمة من البحر تشبهه الأبواق سميت حينها بالحوت الازرق ثم شوهد بعدها أعمدة نيران فى السماء ظهرت فى العراق وبعض الدول الأوربية وعللت بأنعكاسات وظواهر غريبة كما ظهرت حجارة الجوع فى الأنهر الأوروبية التى تنذر بالجفاف والخراب وبعد مضى هذة السنوات نلاحظ دخول البشرية فى طفرة لا أخلاقية ولا دينية ولا أنسانية .
وخلال آخر 48 ساعة رصد العالم تزايد بركانى ونشاط زلزالى بسرعه مخيفة وفى أماكن متفرقة
فقد ثار بركان كليوتشيفسكوى فى روسيا وبركان سيتكين العظيم وسبير فى ألآسكا وبركان ساكوراجيما فى اليابان وبركان ليوتوبى وميرابى فى إندونيسيا وبركان بوبوكاتيبيتل فى المكسيك وتشكل نمطاً متسلسلاً عبر القارات وليس عشوائياً .
وفى الجهه الأخرى من العالم ضربت الفيضانات الغير متوقعه صيفاً بإقليم تيزغزاوين بالمغرب أنقرة التركية امطار وسيول وقبلها مدن مصرية بأيام قليلة
عدا الزلازل الأرضية التى تحدث بكل مكان
علمياً أزدياد حركة دوران الأرض المحورية سبب للكوارث وتأثير المد والجزر القمرى
لأن القمر يؤثر على حركة السوائل ولأن نسبة البحار تفوق مساحه اليابسة فهذا أمر مرجح علمياً
لكن علماء الدين خرجو عن صمتهم مثل الشيخ محمد حسان وأعلنها أن الأرض تتهيأ لأمر عظيم يعلمة الله وتبدء النصوص القديمة بالظهور فى محاولة لفك هذا التغير السريع والكارثى وبدء العرافين والمتنبئين بالمشاركة فى تقديم المعلومات الكارثية .
ولننظر جيداً لأحوال البشرية التى أنزلقت فى هاوية الشياطين يتقاذفونهم كيفما رغبوا فالوازع الدينى ضعيف ومغريات الحياة كثيرة والحكومات نفسها تحارب الدين بزج مواد سطحية بعقول الشباب ومنع الحق المبين بسيل من الشيوخ الذين يرغبون بالشهرة والأرباح أكثر من الحق والميديا أصبحت المستشار الأول والقبلة الأولى للعلم والمعلومات وذهبت حلقات العائلة ومجالس الكبار ذات التقاليد والعادات الملتزمة .
وواضع أخلاقى مهترئ وملئ بالشوائب
ماذا لو كان مايحدث بداية فصول نهاية هذة البشرية ! ماذا لو أن الطقس ليس سوى عذاب يحضر على مرآنا كقوم يونس حتى نتوب ! ماذا لو أن الملاحم تتهيأ فى كل تطور للقتل بحق المساكين بغزة وباقى العالم ودم يراق بلا سبب ! ماذا لو استجاب الله لدعوى المظلومين بغزة بحق من خذلهم أخذت مجراها ! فماذا أنت فاعل حين لا ينفع ندم ولا مال ولا طوق نجاة .!