2025-07-20 - الأحد
إيقاف النَّائب ينال الفريحات اسبوعًا إجراء قانوني ولا حصانة له لعدم انعقاد المجلس nayrouz مذكرة تعاون بين عمان الأهلية وشركة باب القمر (جيني) للتدريب العملي وتطوير المهارات الرقمية للطلبة nayrouz فريق عمان الأهلية يفوز بالمركز الثالث في مسابقة FinTech Rally 2025 nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz في الذكرى الـ21 لرحيلها.. د. سعاد كفافى المرأة التى غيرت معالم التعليم الخاص فى مصر nayrouz الميثاق النيابية تطالب الحكومة بإعادة تفعيل الرقابة (المسبقة) لديوان المحاسبة nayrouz الأونروا: إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة nayrouz بدء الفصل الدراسي الأول في الجامعات الرسمية 28 أيلول المقبل nayrouz المصري تعقد اجتماعا للمنسقين الاداريين لامتحانات الثانوية العامة الجزء الاول من الامتحان العام لطلبة الصف الحادي عشر nayrouz بدء الفصل الدراسي الأول في الجامعات الرسمية 28 أيلول المقبل nayrouz رئيس مجلس الأعيان يلتقي سفيري فرنسا والمكسيك nayrouz المساعيد يترأس اجتماع المنسقين الإداريين لمراكز الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر nayrouz كنعان: الملك المؤسس عبد الله الأول شهيد القدس وموحد الضفتين nayrouz البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لمشروع يعزز الزراعة المستدامة nayrouz متحف قلعة عجلون نافذة تراثية تسرد تاريخ المنطقة nayrouz اربد: 29 فناناً يستعرضون لوحاتهم بمعرض "الكبار" للفنون التشكيلية nayrouz البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج البكالوريوس بتكنولوجيا الأشعة الطبية nayrouz "محمد الزعبي يُطفئ شمعته الـ32.. سنوات من العطاء والطموح" nayrouz "ضمان" توصي بتنفيذ حزمة إجراءات لتحسين مناخ الاستثمار بالدول العربية nayrouz تنظيم النقل البري تطلق موقعها الإلكتروني الرسمي الجديد nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz

الأقليات في فخ التوظيف السياسي: كيف تستخدم إسرائيل والغرب ورقة الهويات الفرعية لتفكيك الشعوب؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: المهندس سعيد المصري

في الوقت الذي تُرفع فيه الشعارات الحقوقية في الغرب دفاعًا عن الأقليات، يتعمّق سؤال جوهري في المنطقة العربية: هل هذا الاهتمام نابع فعلًا من حرص على العدالة، أم أنه أداة استراتيجية تُستخدم لتفكيك الدول وتمزيق نسيجها الوطني؟ تبدو الإجابة أكثر وضوحًا حين نتأمل السياسات الغربية والإسرائيلية تجاه الأقليات، ليس كمجرد تعاطف إنساني، بل كامتداد مدروس لسياسات استعمارية تستهدف ضرب فكرة الوحدة الوطنية في دول العالم الثالث.
فرق تسد: الجذور الاستعمارية للنهج الطائفي

ورثت القوى الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، في القرن التاسع عشر أدوات الحكم بالوكالة، وكان أبرزها سياسة "فرق تسد". عملت هذه السياسة على تأجيج الهويات الطائفية والعرقية كوسيلة لإضعاف الروابط الوطنية، وجعل الشعوب في حالة صراع داخلي دائم يمنعها من التوحد ضد المستعمر. لم تكن هذه السياسة عشوائية، بل منظومة متكاملة من القوانين، والتعليم، وتوزيع السلطات، وتشكيل الميليشيات المحلية.
إسرائيل: دولة "الأقلية" التي تتقن لعبة الأقليات

منذ تأسيسها، سعت إسرائيل إلى تقديم نفسها كملاذ للأقلية اليهودية في العالم، لكنها في الوقت نفسه، عملت على استثمار ورقة الأقليات في محيطها العربي، وفق استراتيجية أمنية واستخباراتية معقّدة. لم يكن اهتمامها بالدروز أو الشركس أو الأكراد أو البهائيين مبنيًا على قيم المواطنة أو التنوع، بل على:
- تفتيت النسيج الوطني داخل الدول العربية المجاورة.
- خلق كيانات هامشية متنازعة تؤدي إلى إضعاف المركز السياسي للدولة.
- زرع نخب محلية موالية للمشروع الإسرائيلي في أماكن التوتر.
الغرب و"حقوق الإنسان المُسيّسة"

أما في الحالة الغربية، فقد تمّت إعادة تدوير مفاهيم حقوق الإنسان لتخدم المصالح الجيوسياسية، فظهرت تقارير موجهة من منظمات دولية تركّز على "اضطهاد الأقليات" في دول بعينها، بينما تغض الطرف عن جرائم ممنهجة ضد أقليات في دول حليفة للغرب. ويُلاحظ:
- دعم واسع لانفصال جنوب السودان بدعوى المظلومية الدينية.
- ترويج خطاب المظلومية الأمازيغية أو الشيعية في العالم العربي.
- تشجيع مشاريع فدرالية وهوياتية تعزز الانقسام الداخلي.
أقليات أم أدوات؟

من المهم التمييز بين الدفاع الحقيقي عن حقوق الأقليات، وبين تسييس قضاياها لتحويلها إلى أدوات تفجير داخلي. حين تُستخدم قضية أقلية ما لتبرير تدخل خارجي أو فرض واقع سياسي مفكك، فإننا أمام استثمار انتهازي للهوية، لا حماية لها. كما أن التلاعب بالهويات الفرعية يهدد حتى الأقليات نفسها، لأنهم يُزجّون في صراعات لا تخدم أمنهم أو كرامتهم، بل تُضعف موقعهم داخل نسيج وطني كان يمكن أن يوفر لهم الأمان والتكامل الحقيقي.
نحو فهم سيادي لملف التنوع

الاهتمام الإسرائيلي والغربي بالأقليات لا يمكن فصله عن هندسة جيوسياسية تهدف إلى تفتيت دول الجنوب العالمي من الداخل، عبر اللعب على التناقضات العرقية والطائفية. الردّ المطلوب لا يكون بإنكار حقوق الأقليات، بل ببناء مشروع وطني جامع، يُدمج الجميع في هوية وطنية عادلة، تمنع الاستفراد بالفئات الهشة وتحول دون تحويلهم إلى أدوات في يد الخارج.
الوحدة الوطنية الأردنية: صمام الأمان في وجه الفتنة

وفي هذا السياق، يبرز النموذج الأردني باعتباره مثالًا على قدرة الشعوب على الحفاظ على تماسكها الوطني رغم التحديات، حيث تشكل الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع الأردني—من مسلمين ومسيحيين، من حضر وريف وبادية، ومن كافة الأصول والمنابت—ركيزة أساسية لصمود الدولة واستقرارها.

لقد كانت القيادة الهاشمية، وما زالت، حريصة على التنبيه الدائم من خطورة الانزلاق نحو فخ الهويات الفرعية، التي يسعى البعض لترويجها بحجج الحداثة أو الحقوق، لكنها في الحقيقة لا تؤدي إلا إلى تفتيت المجتمع وإضعاف التضامن الشعبي. فجلالة الملك عبدالله الثاني لطالما أكد أن التنوع هو مصدر قوة عندما يُصان ضمن إطار الهوية الوطنية الجامعة، لا عندما يُستغل كمدخل للفرقة أو التمايز الضار.

إن الالتفاف الشعبي حول الدولة الأردنية وقيادتها يشكل خط الدفاع الأول في وجه محاولات الاختراق الناعم التي تسعى إلى ضرب النسيج الاجتماعي، وهي محاولات لن تنجح طالما بقي الأردنيون واعين لخطرها، ومتمسكين بوحدتهم وانتمائهم الصادق للأردن الوطن والرسالة.