لا زالت سوريا الشقيقه وأهلها في حالة عدم استقرار على كافة الصعد على الرغم من الدعم العربي والدولي لها إيمانا من المجتمع الدولي بأن استقرار الأمن في سوريا عامل مهم لاستقرار الإقليم .
تفجر الاوضاع في الجنوب السوري وتحديدا في السويداء نتيجه الانفلات في سلوكيات بعض عناصر الشرطه في التعامل مع الدروز ، ودخول البدو والدروز في مواجهه مباشره وسط انسحاب قوات النظام من المنطقه وسقوط مايزيد عن ٧٠٠ قتيل ، مما أدى إلى تحرك اسرائيلي تمخض عنه قصف مقر وزارة الدفاع السوريه وعدد من الأهداف في العمق السوري في غياب تام للاداره السوريه الجديده ، قبل أن تدخل الولايات المتحده ودول إقليميه من بينها الأردن لتهدئة الاوضاع ودخول قوات سوريه للمنطقه المذكوره لفض الاشتباك وتهدئة العشائر هناك .
واضح بأن إدارة الملف الداخلي في سوريا لا زال هشا ، مع وجود مصالح متضاربه لقوى إقليميه لاثارة فوضى هنا وهناك في الداخل السوري وما حدث في السويداء يأتي في هذا السياق .
تحديات امنيه واقتصاديه واجتماعيه تغرق بها سوريا ، تحتاج تدخلا عربيا واسلاميا لإنقاذ سوريا الأرض والشعب من الفوضى لتعود سوريا بكامل سيادتها وقرارها الوطني إلى حضنها العربي وان ينعم الله على هذا البلد الشقيق والجار وأهله بالامن والاستقرار والازدهار .