في زمنٍ تتعاظم فيه الحاجة إلى الرجال الأوفياء، يسطع اسم العقيد المتقاعد زياد الصهيبه كأحد رموز "فرسان الحق"، ممن سطّروا أروع صور الإخلاص والانتماء خلال مسيرتهم الأمنية الحافلة.
خدم الصهيبه في "فرسان الحق" لأكثر من 26 عاماً، كانت حافلة بالعطاء والانضباط، ترك خلالها أثراً طيباً في كل موقع شغله، وشهد له الجميع بحسن الخُلق، وحكمة التعامل، وروح التعاون العالية التي ميّزته بين زملائه وفي مجتمعه المحلي.
لم يكن الصهيبه مجرد ضابط يؤدي واجبه، بل كان عنواناً للأمانة والنزاهة والخلق الرفيع. وحتى بعد تقاعده، ظل محافظاً على مكانته الرفيعة واحترام من تعاملوا معه، مواصلاً عطاؤه في خدمة مجتمعه، بعقلية رجل أمن يحمل هم الوطن ويتنفس الولاء والانتماء. وقد نال خلال خدمته العديد من الأوسمة والإشارات العسكرية، تقديراً لجهوده الكبيرة.
وإذ نسلّط الضوء اليوم في وكالة نيروز الإخبارية على هذه القامة الوطنية، فإنما نكرّم مثالاً يُحتذى في الإخلاص المهني والوطني، ووفاءً لرجال خدموا بصمت، وكانوا درعاً لهذا الوطن في الظل والنور.