في زمن بات فيه التميز نادراً والتأثير الحقيقي عملةً صعبة، يسطع نجم الأستاذ الدكتور محمد العفيف كأحد أبرز الرموز الأكاديمية والثقافية في الأردن، ممن وضعوا بصمتهم بصدق في قلوب الشباب وعقولهم.
قيادة أكاديمية وإنسانية ملهمة
لم يكن الدكتور العفيف مجرد رئيس لقسم المالية والمصرفية، بل كان وما يزال أباً موجهاً ومرشداً وداعماً حقيقياً لكل من عرفه أو تعامل معه. تميز بأسلوبه القريب من الطلبة، وقدرته الفائقة على إيصال المعلومة بسلاسة واحتراف، مما جعله محبوباً بين طلبته وزملائه على حد سواء.
رؤية تعليمية متكاملة
آمن الدكتور العفيف بأن المعرفة لا تكتمل إلا عندما تقترن بالتطبيق العملي، فعمل بلا كلل على تسخير إمكاناته الأكاديمية والإدارية من أجل تعزيز تجربة التعليم الجامعي، وتطوير مهارات الطلبة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
أثر لا يُقاس بالكلمات
لقد زرع الدكتور العفيف حب العلم، وروح المبادرة، والإيمان بالذات في نفوس مئات الطلبة، وكان حاضراً في كل منعطف مهم من مسيرتهم الجامعية والحياتية. ومن خلال حضوره الثقافي، أسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والمثقف، القادر على التفكير النقدي واتخاذ القرار.
الدكتور محمد العفيف ليس مجرد أستاذ جامعي، بل هو قدوة وقائد ورمز، يُجسّد المعنى الحقيقي للعطاء الأكاديمي والإنساني. سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة كل من تلقّى من علمه، أو حظي بإرشاده، لأنه ببساطة، أكبر من مجرد دكتور جامعة.