في كل مناسبة وطنية، وفي كل عرس أردني، يصدح صوته كأنه ترنيمة للأرض... إنه الفنان الأردني الخلوق محمود شكري، صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الجبلي القوي، الذي أثبت حضوره في الساحة الفنية بأداء أصيل ومحبّب للجميع.
عرفه الأردنيون بأدائه الرائع لأغاني الفلكلور الشعبي مثل "الجفرة" و"الدلعونا"، حيث يدمج بين التراث والحسّ الفني العالي، مما جعله وجهًا دائمًا في الأفراح والمناسبات الوطنية، مشاركًا بحبّ وصدق في كل زاوية من زوايا الوطن.
شكري لم يكن مجرد صوت، بل كان حالة فنية تعبّر عن حبّ الوطن وصدق الانتماء، فكل ظهور له كان يحمل رسالة محبة وسلام، بصوت يلامس القلوب ويحيي الذاكرة الشعبية الأردنية.
نجمنا الأردني محمود شكري يستحق كل التقدير والدعم، فقد حمل الفن الأصيل على كتفيه، وأثبت أن الصوت إذا اقترن بالأخلاق يصبح رسالة خالدة.
كل التوفيق والنجاح للفنان الأردني الأصيل محمود شكري، رمز الفن الشعبي النقي.