في زمن تتطلب فيه المناصب رجالًا يجمعون بين الخبرة والرؤية، يبرز اسم الدكتور شبيب الفقهاء كواحد من القيادات الأردنية التي تركت بصمة متميزة في العمل العام، سواء في الإدارة الحكومية أو في العمل البلدي.
ولد الدكتور شبيب الفقهاء في 20 تشرين الثاني عام 1977، ليبدأ منذ سنواته الأولى رحلة صعود مبنية على الجهد والانتماء والاحتراف. واليوم، يتولى إدارة مديرية الصناعة والتجارة في محافظة الزرقاء، بالتزامن مع عضويته النشطة في بلدية الزرقاء، جامعًا بين العمل التنفيذي والتمثيل المجتمعي في آنٍ واحد.
يمتلك الفقهاء سجلًا حافلًا بالخبرات، وقدرات قيادية متميزة أهلته لتولي مسؤوليات معقدة، وقيادة فرق أكاديمية وإدارية نحو الإنجاز، مستندًا إلى مهارات متقدمة في تطوير الاستراتيجيات وصنع القرار وتحليل البيانات.
كما يتمتع بخلفية أكاديمية قوية، جعلته ملمًّا بأساليب التعليم الحديثة، والكتابة العلمية، وإلقاء المحاضرات التفاعلية، التي تمزج بين النظرية والتطبيق، وبين الفكر والميدان.
في موقعه كمدير لمديرية الصناعة والتجارة، يقود الفقهاء جهودًا نوعية لتعزيز بيئة الاستثمار، وتمكين أصحاب المشاريع، ومواكبة التحولات الاقتصادية برؤية متجددة تنسجم مع التوجهات الملكية في التحديث والتنمية.
أما في بلدية الزرقاء، فحضوره ليس شكليًا، بل يرتكز إلى الفعل والاقتراح والمتابعة، مستثمرًا أدواته العلمية وخبراته الميدانية لإيجاد حلول عملية لقضايا البنية التحتية والخدمات.
الدكتور شبيب الفقهاء ليس مجرد إداري، بل هو حامل لفكر إصلاحي يستند إلى رؤية واضحة، وعنوان لمرحلة من العمل الجاد الذي يعلي المصلحة العامة فوق كل اعتبار. وفي الزرقاء، اسمه مرادف للثقة، وصوته يعكس ضمير المواطن، وخطواته ترسم طريقًا نحو مستقبل أكثر كفاءة وعدالة.