2025-07-10 - الخميس
أحمد البنا يعود بقوة للإنتاج الفني ويكشف عن موهبة ستشعل الوسط الغنائي nayrouz د. شنكول تكتب: ميناء العقبة والبصرة: تنافس أم تكامل؟ nayrouz مدير شرطة إربد يطمئن على صحة العقيد المتقاعد أحمد النصير باسم مدير الأمن العام nayrouz محافظ الطفيلة يتفقد مصنع الألبسة الجاهزة في منطقة أرويم nayrouz عمار يوسف البراج يحصل على درجة البكالوريوس في التمريض من الجامعة الهاشمية nayrouz كريشان يكتب :اختتام امتحانات "التوجيهي" في العقبة بأجواء آمنة ومنظمة nayrouz كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تستنكر تصريحات وزير التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي nayrouz انطلاق موسم البيدر الثقافي السادس والعشرين في جرش بحضور رسمي وشعبي ونخبة من الرموز الثقافية....صور nayrouz اختتام امتحانات الثانوية العامة في العقبة وسط أجواء آمنة ومنظمة.. وثناء على جهود كافة الكوادر nayrouz تثبيت المهندس محمد أبو همام مديراً تنفيذياً لشركة توزيع الكهرباء في العقبة nayrouz المساعيد يوجه رسالة شكر للعاملين بامتحانات الثانوية العامة 2025 nayrouz الطريق الصحراوي في الحسينية بلا جسور أو أنفاق.. خطر يومي يهدد حياة 30 ألف مواطن nayrouz نشامى "الكهرباء الأردنية" يهنئون زميلهم راتب الحديد بتخرج نجله مالك في القانون nayrouz اعلان توظيف في جامعة الزرقاء - كلية الهندسة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في مناقشات مشاريع التخرّج في الفنون والتصميم nayrouz رئيس لجنة بلدية رجم الشامي" ابو قاعود" : مكتبي لخدمة المواطنين فقط والمساءلة للموظف المتجاوز nayrouz إعلام عبري: إصابات في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة غوش عتصيون nayrouz في أحدث ظهور عائلي .. الزعيم يتألق وحفيداته يسرقن الأضواء .. صور nayrouz الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لاستئناف المساعدات إلى غزة nayrouz اغتيال ضابط كبير في المخابرات الأوكرانية وسط العاصمة كييف nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

إسلام عبد الرحيم يكتب: سلاح خفي لا يطلق الرصاص لكنه مدمّر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


في عصر تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومة تنتشر بسرعة فائقة تفوق القدرة على التحقق من صحتها، وبينما يمكن لهذه الوسائل أن تساهم في نشر الوعي والمعرفة، إلا أنها في المقابل قد تتحول إلى ساحة خصبة لانتشار الشائعات، التي تمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المجتمعات وتماسكها، فالشائعة ليست مجرد خبر غير مؤكد، بل قد تكون أداة فتّاكة لبث الفتنة، وزعزعة الأمن، وتدمير السمعة، وتضليل الرأي العام.


الشائعة تكمن خطورتها في أنها تنتشر بسرعة هائلة، خصوصًا عندما تتعلق بموضوع حساس أو مثير للاهتمام، وغالبًا ما يكون من الصعب تكذيبها أو السيطرة عليها بعد انتشارها.

ما يجعل الشائعات أكثر خطورة في زمننا الحالي هو وسائل التواصل الاجتماعي، التي وفرت بيئة مثالية لنقل المعلومات دون رقابة أو تحقق، فبضغطة زر، يمكن لأي شخص أن يرسل خبراً كاذباً إلى آلاف المتابعين، في دقائق معدودة، دون أن يتحمل أي مسؤولية مباشرة.

 الآثار السلبية للشائعات

1. إثارة الفتنة والبلبلة

الشائعات تؤدي إلى زعزعة الثقة داخل المجتمع، وتزرع الشك بين أفراده. فعندما تنتشر إشاعة حول أزمة سياسية أو اقتصادية، يمكن أن تسبب حالة من الذعر الجماعي، وتدفع الناس إلى اتخاذ قرارات غير منطقية، مثل تخزين المواد الغذائية أو سحب الأموال من البنوك.

2. تشويه السمعة والإساءة للأبرياء

كم من أشخاص تضررت سمعتهم بسبب شائعات لا أساس لها من الصحة؟ فالتشهير بشخص أو مؤسسة قد يؤدي إلى خسائر نفسية، واجتماعية، ومهنية جسيمة، وقد لا تنفع الاعتذارات أو التوضيحات لاحقًا في إصلاح الضرر.

3. إضعاف الروح الوطنية

في الأوقات الحساسة مثل الأزمات الصحية أو الأمنية أو الكوارث الطبيعية، تُستخدم الشائعات أحيانًا كأداة لتقويض الثقة في المؤسسات الرسمية، ونشر الإحباط بين المواطنين، مما يُضعف تماسك المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات.

4. الإضرار بالاقتصاد

الشائعات المتعلقة بالشركات، أو أسعار السلع، أو الاقتصاد الوطني قد تؤدي إلى تقلبات في الأسواق، وخسائر مالية فادحة، سواء على مستوى الأفراد أو الدولة.

 دور القانون في مكافحة الشائعات

العديد من الدول سنت قوانين صارمة لمكافحة الشائعات، وخصوصًا تلك التي تنتشر عبر الإنترنت، فقد تصل العقوبات إلى السجن أو الغرامات المالية، في حال ثبت أن شخصًا ما نشر معلومات كاذبة تسببت في إضرار بالمصلحة العامة أو بالأفراد.

كما تتابع الجهات المختصة في كثير من البلدان منصات التواصل الاجتماعي وتتحقق من صحة المعلومات المتداولة، وتصدر البيانات الرسمية لنفي الإشاعات وتقديم الرواية الدقيقة.

 دور الفرد في محاربة الشائعات

مكافحة الشائعات ليست مسؤولية الجهات الحكومية فقط، بل هي مسؤولية كل فرد في المجتمع، ويمكن للفرد أن يلعب دورًا محوريًا من خلال:

التثبت من صحة الأخبار قبل مشاركتها.

الاعتماد على مصادر رسمية وموثوقة للمعلومات.

توعية من حوله بخطورة الشائعات.

الإبلاغ عن الصفحات أو الحسابات التي تنشر أخبارًا كاذبة.

في نهاية المطاف، الشائعة سلاح خفي، لكنه شديد الفتك، لا يطلق الرصاص، لكنه قد يُدمّر العلاقات، والمؤسسات، والأوطان. ومع تطور وسائل النشر وانتشار المعلومات، أصبحت المسؤولية مضاعفة على كل فرد أن يكون واعيًا ومتيقظًا، لا مجرد ناقل للمعلومات، إن مواجهة خطر الشائعات واجب وطني وأخلاقي، يتطلب وعيًا جماعيًا وإرادة حقيقية لصون المجتمع من التفكك والفوضى.