في الوقت الذي تعاني فيه بعض البلديات من ضعف الخدمات وقلة الإنجاز، يبرز اسم قدر حابس الفايز، رئيس بلدية الجيزة، كنموذج استثنائي لرئيس بلدية جمع بين الحضور الميداني، والعمل المؤسسي، والتواصل المباشر مع المواطنين.
منذ توليه رئاسة البلدية، استطاع الفايز أن يعيد الثقة بين المواطن ومؤسسات الحكم المحلي، عبر سلسلة من المشاريع التنموية والخدمية التي لمس المواطن أثرها مباشرة. لم تكن هذه الإنجازات وليدة المصادفة، بل جاءت نتيجة إدارة حكيمة وتخطيط مدروس وإيمان عميق بأن خدمة الناس هي جوهر العمل البلدي.
المتابع لأداء بلدية الجيزة خلال السنوات الأخيرة يلاحظ تحسنًا واضحًا في البنية التحتية، ونظافة الشوارع، وتوفير الخدمات في المناطق النائية، فضلًا عن التنسيق المستمر مع الوزارات المختلفة لحل الإشكاليات التي تتجاوز صلاحيات البلدية. وقد أكد موظفو البلدية في أكثر من مناسبة تقديرهم لجهود الفايز، مشيدين بحسن إدارته وعدالته في التعامل مع الكادر الوظيفي.
أما على الصعيد الوطني، فقد عبّر الفايز مرارًا عن مواقف ثابتة تجاه القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا وقوفه خلف القيادة الهاشمية التي تتبنى الوصاية التاريخية على المقدسات في القدس، ورافضًا كل أشكال التوطين والوطن البديل، ومؤيدًا لجهود الدولة الأردنية في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
رئيس بلدية الجيزة لم يكتفِ بالعمل المكتبي، بل ظل حاضرًا في الميدان، متابعًا بنفسه تفاصيل المشاريع، ومستمعًا لهموم المواطنين ومقترحاتهم، مؤمنًا بأن البلدية ليست فقط جهة خدمية، بل بيتٌ لكل مواطن.
واليوم، تُعد بلدية الجيزة من البلديات البارزة على مستوى المملكة، بما حققته من إنجازات، وما تبنّته من نهج شفاف وتشاركي، جعل المواطن شريكًا لا متلقّيًا فقط.
قدر الفايز.. اسمٌ يفرض احترامه بعمله لا بشعاراته، ويقود بلدية الجيزة بثقة واقتدار، في زمن أحوج ما نكون فيه إلى رجال ميدان وإدارة وضمير.