بتوجيهات ملكية سامية، أمر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بتقديم الدعم اللازم للأشقاء السوريين للمساعدة في إخماد الحرائق المندلعة هناك، حيث شارك نشامى الدفاع المدني وسلاح الجو الملكي الأردني في عمليات الإسناد، مجسدين النهج الهاشمي الأصيل في نصرة الأشقاء وقت الشدة.
ولم تكن هذه الخطوة الأولى من نوعها، فقد ظل الأردن، بقيادة جلالة الملك المعظم، يقدم الغالي والنفيس دعماً لإخوانه العرب، انطلاقاً من الواجب الأخلاقي والديني والقومي، كما حصل سابقاً في غزة، حين نفذ الأردن أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات في العصر الحديث، وافتتح المستشفيات الميدانية، ورافق جلالة الملك بنفسه فرق الإغاثة، إلى جانب سمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى.
الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لا يتردد في الوقوف إلى جانب المظلومين، ويظل صوت الحق وسوطه في جميع المحافل، بجهود قواته المسلحة وأجهزته الأمنية التي تسطر يومياً أروع صور التضحية والولاء.
حفظ الله الأردن وجلالة الملك المعظم وسمو ولي عهده الأمين.