داود حميدان -في زمن تزداد فيه الحاجة إلى المعلومة الدقيقة والتواصل الفعّال بين المواطن والمؤسسة، يبرز اسم الدكتور مهند الخطيب كأحد أبرز وجوه الإعلام الرسمي في الأردن، وأحد أعمدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
بصوته المتزن، وبلاغته الإعلامية، استطاع أن يكون حلقة الوصل بين الوزارة والرأي العام، متولّيًا مهام المستشار الإعلامي والناطق الرسمي باسم الوزارة، ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد، وهي إحدى أهم الوحدات التي تُعنى بمصير آلاف الطلبة وأولياء أمورهم سنويًا.
على شاشة التلفزيون الأردني، وفي كل مؤتمر صحفي أو تصريح رسمي، يظهر د. الخطيب بثقة ووضوح، موضحًا تفاصيل القبول، وأسس التنافس، والمنح والقروض، بخطاب سهل ممتنع، لا يغفل الدقة ولا يخلو من الطمأنينة.
ليس إعلاميًا فقط، بل هو إداري من الطراز الرفيع، يقود وحدة تنسيق القبول الموحد بكفاءة عالية، ساهمت في تطوير آليات التسجيل الإلكتروني، وضمان الشفافية والعدالة في عمليات القبول، مما عزّز من ثقة المواطن بمؤسسات الدولة التعليمية.
ولم يقتصر حضوره على الإعلام المحلي، بل كان وجه الأردن الأكاديمي في الخارج، من خلال مشاركته في وفود وزارية زارت دولًا عربية وأجنبية، للترويج للتعليم العالي الأردني، وإبراز جودة جامعات المملكة وإمكانياتها المتقدمة.
في العام 2024، تم تكريمه بجائزة الموظف المتميز عن فئة القيادة في وزارة التعليم العالي، ليكون ذلك تتويجًا لمسيرة مهنية ناصعة، عنوانها الالتزام، والتأثير، والخدمة العامة.
مهند الخطيب ليس مجرد ناطق إعلامي، بل رمز للمهنية المؤسسية، وصوت العقل في وحامل لرسالة وطنية نبيلة عنوانها: "التعليم مسؤولية دولة وإرادة مجتمع."