لما بتحركوا الشباب حتى لو بخطوات بسيطة، بصير في أمل وبصير في حياة من نوع ثاني.
بكل مرة كنت أشارك فيها بمبادرة أو عمل تطوعي كنت أرجع انسانة ثانية، كنت أكتشف وقتها انه نحنا مش بس طاقة نحنا أمل وصنّاع فرق حقيقي، بعالم التطوع بنشتغل من قلبنا، بنوصل لأماكن ما حد بيوصللها، بنسمع لناس بنخفف عنهم وبنشوف ابتسامتهم اللي بتقدر تصنع يومنا.
التطوع مش اشي ثانوي بحياتي، والتطوع مش خيار بالنسبة الي هو اسلوب حياة وأنا مؤمنة فيه بكل تفاصيله.
يمكن نحنا ما بنقدر نغير الدنيا، بس بنقدر نغير شعور انسان واحد ع الاقل وهون ببدأ الاثر
وصدقًا لما بيحكي الشباب، اليأس ما بلاقي مكان يحكي فيه " حين يتكلم الشباب... يصمت اليأس"