في عالم تتسارع فيه التغيرات التكنولوجية والمعرفية، تتطلب العملية التربوية قيادة نوعية تجمع بين العمق الأكاديمي والرؤية المستقبلية. وفي هذا السياق، يبرز الدكتور عمار مد الله محمود النوايسة كنموذج تربوي أردني استثنائي، جمع بين الخبرة الأكاديمية العريقة والإدارة التعليمية الحديثة، واضعًا بصمته في الأردن وخارج حدوده.
يحمل الدكتور النوايسة درجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم من الجامعة الأردنية، ودرجة الماجستير من جامعة أوهايو الأمريكية، وهو عضو هيئة تدريس في الدراسات العليا بالجامعة الألمانية الأردنية، وعضو معتمد في هيئة الاعتماد الدولي Cognia، ومستشار تربوي دولي لعدد من المدارس داخل الأردن وخارجه.
مسيرة مهنية لافتة:
مدير عام المدارس المستقلة الدولية بفرعيها في خلدا وطريق المطار.
مدير أكاديمية الحضارات العالمية – عمان.
مدير البرامج الأجنبية في مدارس دبي للتربية الحديثة، وعضو في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
مدير قسم في المدارس الأمريكية الحديثة.
مستشار وخبير تربوي دولي لعدد من المؤسسات التعليمية.
بفضل هذه التجارب المتنوعة، استطاع الدكتور النوايسة أن يُعيد رسم معالم الإدارة المدرسية بطرق علمية ممنهجة، تُركز على الجودة، الابتكار، والتنمية المهنية المستدامة.
بصمة واضحة في تطوير التعليم
د. النوايسة من الأوائل الذين دمجوا الواقع المعزز، وأنظمة إدارة التعلم الحديثة، والتعليم الإلكتروني في المناهج الدراسية، وخاصة في تدريس المواد العلمية مثل الكيمياء. كما ساهم في تطوير خطط المناهج السنوية، وإعداد برامج تدريب المعلمين، وإدخال أدوات التقويم الحديثة لقياس أداء الطلبة والمعلمين بفعالية.
مشاركات علمية ومهنية بارزة
شارك الدكتور النوايسة في عشرات المؤتمرات التربوية داخل الأردن وخارجه، وقدم أوراقًا بحثية تناولت توظيف التكنولوجيا في التعليم، وأثر التعليم الإلكتروني في رفع الكفاءة التحصيلية للطلبة، إلى جانب كونه مدرب مدربين (TOT) معتمد، وفاعل في عدد من المبادرات والمجالس الأكاديمية الدولية.
قيادة ملهمة.. ورؤية ممتدة
الدكتور عمار النوايسة ليس مجرد إداري ناجح، بل هو صانع قرار تربوي، استطاع تحويل المؤسسات التي قادها إلى نموذج للتميز والريادة. ولعل أبرز ما يميزه هو قدرته على الجمع بين التخطيط الاستراتيجي والعمل الميداني، ما جعله مرجعًا تربويًا في الأردن والمنطقة.
يبقى الدكتور النوايسة رمزًا من رموز النهوض التربوي، وواجهة مشرفة لعقول أردنية تقود بعلمها وإخلاصها مسيرة البناء التعليمي، في زمن لا ينجح فيه إلا من يملك الرؤية، والرسالة، والإرادة.